+A
A-

تعويضًا عن "حرمان كورونا".. الأطفال "يبلبطون" في برك السباحة

أمام إلحاح أطفال العائلة، ورغبتهم الملحة في "تبريد شوقهم" للبلبطة في برك السباحة التي حرم الكثيرون منها طيلة عامي 2020 – 2021 بسبب جائحة كورونا وإجراءاتها الوقائية، سيكون من الصعب على الآباء والأمهات، لا سيما خلال شهر أغسطس، الحصول على حجز في بركة سباحة مرخصة وآمنة و.. "موديرن"، إلا أن المحاولات تستمر إلى حين الفوز بحجز.
العشرات من برك السباحة في البحرين قدمت عروضها التنافسية من خلال مواد إعلانية متلفزة تتجول فيها العدسة عبر مرافق البركة وما تحتويه بدءًا من تصميم البركة إلى المساحات الخضراء والألعاب ومواقف السيارات وغيرها، والغالب "كومبليه" فالحجوزات مكتملة طيلة أيام الأسبوع، وفق ذلك كله، يتم التأكيد على إجراءات الوقاية من كورونا من تعقيم للمرافق والتذكير بضرورة التزام المرتادين بها.. عدسة "البلاد" تجولت مع بعض الأطفال وهم يستمتعون ببرودة الماء و"يبلبطون" في البركة، وبالمناسبة، فإن كلمة "يبلبطون"، يقال أنها "قصيمية" تعني التمتع ببرودة الماء في الحر الشديد سواء في الشواطيء أو الأنهار أو العيون،  كما يستخدمها أهل الكويت وربما دول الخليج الأخرى.. إذن، سنتحدث مع الأطفال وهم  "يبلبطون":
الوقاية مهمة.. للجميع


مع اشتياقه لقضاء وقت ممتع في البركة مع الأهل، يعبر "سيد قاسم" بالقول أنه سعيد جدًا و"مستنانس" خصوصًا وأنه كغيره لم يستمتع بالسباحة في البرك صيف عامين مضيا بسبب جائحة كورونا، وبالمناسبة، فإنه ينصح الكل باتباع إجراءات الوقاية حتى في وقت انخفاض الحالات، والأهم أن يستمتع الجميع دون مشاكل، وبالنسبة لاختيار البركة فالأهل هم من يختار ويحرصون على أن تكون مناسبة للجميع لكن الحصول على حجز "صعب في الموسم".
البركة أحلى مع العائلة
وتحب "حنين" رحلات برك السباحة مع العائلة لأنها فرصة للالتقاء خصوصًا وأن الأمور طيبة ولله الحمد مع تمنياتها بسلامة الجميع فلا أحد يتمنى إصابة أي إنسان بكورونا أو بأي مرض آخر، وسألناها عن البرك التي هي فيها الآن فقالت مبتسمة :"حلوة.. الماي بارد.. بس مساحتها صغيرة.. المرة القادمة بنختار بركة مساحتها أكبر للكبار وللصغار".


كل أسبوع مرة
أما "حسام" فهو عاشق للسباحة ولا يمل وبإمكانه، كما يقول، البلبطة في البركة طول اليوم، ومن حبه مع أطفال العائلة لرحلات البرك فإنه يتمنى أن يتم حجز بركة سباحة مرة في الأسبوع طيلة موسم الصيف، حتى يأتي موسم العودة إلى المدرسة.


تعلمت السباحة
المفاجأة الجميلة بالنسبة لـ"حيدر" أنه بعد عودة النشاط إلى برك السباحة فإنه عوض ذلك بتعلم السباحة، يقول :"تمام الحين صرت أعرف أسبح حتى في المكان الغزير.. العميق.. والدي وأعمامي علموني السباحة، وأتمنى من الكل يتعلم السباحة".. ثم قفز مع قريبيه سيد هادي وسيد محمد لإظهار براعتهم بسباق لسباحين بارعين.