+A
A-

الشاعر والإعلامي يوسف لـ “البلاد”: معظم شباب البحرين لا يخلون من المهارات وتنقصهم الفرصة

المهارة‭ ‬وحدها‭ ‬لا‭ ‬تكفي‭ ‬ومن‭ ‬الضروري‭ ‬تطعيمها‭ ‬بالصقل‭ ‬والتدريب‭ ‬والممارسة

رب‭ ‬الأسرة‭ ‬الشاب‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تعدد‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المادية

 

قال‭ ‬الشاعر‭ ‬والإعلامي‭ ‬الشاب‭ ‬صالح‭ ‬يوسف‭ ‬إن‭ ‬مبادرة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الأخيرة‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬لجنة‭ ‬لتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬ستكون‭ ‬بوابة‭ ‬عبور‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المهارات‭ ‬النوعية؛‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬ملامحها‭ ‬وإثبات‭ ‬ما‭ ‬يمكنها‭ ‬تحقيقه‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬رفد‭ ‬المكتسبات‭ ‬الوطنية”‭. ‬وزاد‭ ‬صالح‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭: ‬معظم‭ ‬الشباب‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬يخلون‭ ‬من‭ ‬المهارات،‭ ‬وإنما‭ ‬تنقصهم‭ ‬الفرصة،‭ ‬والآن‭ ‬جاءت‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬من‭ ‬ذهب‭.‬

تمكين‭ ‬الشباب

في‭ ‬يوم‭ ‬الشباب‭ ‬العالمي،‭ ‬كيف‭ ‬تقرأ‭ ‬مبادرات‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الشباب‭ ‬وتمكينهم؟

‭ ‬لاشك‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ - ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬دولة‭ ‬فتيّة‭ - ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬الشباب،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬اهتماماً‭ ‬خاصاً‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬حيث‭ ‬احتضن‭ ‬ملف‭ ‬الشباب‭ ‬ممثل‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وكذلك‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭. ‬

وبفضل‭ ‬هذا‭ ‬الاهتمام‭ ‬الكبير‭ ‬لاقت‭ ‬المبادرات‭ ‬الشبابية‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الصدى‭ ‬الإيجابي،‭ ‬والتي‭ ‬تُرجمت‭ ‬إلى‭ ‬إنجازات‭ ‬عززت‭ ‬من‭ ‬المكتسبات‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الشبابي،‭ ‬فرأينا‭ ‬كيف‭ ‬تزينت‭ ‬البحرين‭ ‬بعام‭ ‬الذهب،‭ ‬وكيف‭ ‬لهذا‭ ‬الذهب‭ ‬أن‭ ‬يحفزّ‭ ‬الجميع‭ ‬ويستثير‭ ‬مواهب‭ ‬الشباب‭ ‬وإبداعاتهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الرياضية‭ ‬والعلمية‭ ‬وغيرها‭.‬

 

اعتراف‭ ‬صريح

تحتفل‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬25‭ ‬مارس‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬بيوم‭ ‬الشباب‭ ‬والذي‭ ‬سيدخل‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭ ‬بنسخته‭ ‬الثانية،‭ ‬ما‭ ‬الدلالات‭ ‬من‭ ‬ذلك؟

أن‭ ‬تتبنى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يوماً‭ ‬للشباب،‭ ‬فهذا‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الشاب‭ ‬البحريني،‭ ‬وهو‭ ‬اعتراف‭ ‬صريح‭ ‬بقيمة‭ ‬هذا‭ ‬الشاب‭ ‬الذي‭ ‬تنظر‭ ‬له‭ ‬الدولة‭ ‬بأنه‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬ركائز‭ ‬المستقبل‭.‬

وهذا‭ ‬الاحتفال‭ ‬لا‭ ‬نشهده‭ ‬بصورته‭ ‬المعنوية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكلمات‭ ‬البراقة‭ ‬والتنظير‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬نراه‭ ‬جلياً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬الشباب‭ ‬وتمكينهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية‭ ‬في‭ ‬الدولة،‭ ‬وفي‭ ‬البرلمان،‭ ‬وفي‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬المحافل‭ ‬العالمية‭.‬

‭ ‬

طبق‭ ‬من‭ ‬ذهب

كيف‭ ‬يمكن‭ ‬للمهارات‭ ‬النوعية‭ ‬والمختلفة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬طريقاً‭ ‬للشباب‭ ‬لنيل‭ ‬الفرص؟

يمكننا‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬مبادرة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الأخيرة‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬لجنة‭ ‬لتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬ستكون‭ ‬بوابة‭ ‬عبور‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المهارات‭ ‬النوعية؛‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬ملامحها‭ ‬وإثبات‭ ‬ما‭ ‬يمكنها‭ ‬تحقيقه‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬رفد‭ ‬المكتسبات‭ ‬الوطنية‭. ‬فمعظم‭ ‬الشباب‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬يخلون‭ ‬من‭ ‬المهارات،‭ ‬وإنما‭ ‬تنقصهم‭ ‬الفرصة،‭ ‬والآن‭ ‬جاءت‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬من‭ ‬ذهب‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬على‭ ‬الشاب‭ ‬من‭ ‬ناحيته‭ ‬أن‭ ‬يغتنم‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬ويستثمرها‭ ‬خير‭ ‬استثمار،‭ ‬فالمهارة‭ ‬لا‭ ‬تكفي‭ ‬وحدها،‭ ‬إذ‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬تطعيمها‭ ‬بالصقل‭ ‬والتدريب‭ ‬والممارسة؛‭ ‬كي‭ ‬تكون‭ ‬ذات‭ ‬جودة‭ ‬عالية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬إمكانية‭ ‬توجيهها‭ ‬أفضل‭ ‬توجيه‭.‬

‭ ‬

الثمار

ما‭ ‬الدور‭ ‬المنتظر‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لتشجيع‭ ‬الشباب‭ ‬وتحفيزهم‭ ‬وتوفير‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬يتأملونها؟

إن‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬منه،‭ ‬ولا‭ ‬يكفي‭ ‬أن‭ ‬يوفر‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬فرص‭ ‬التدريب‭ ‬أو‭ ‬التوظيف،‭ ‬بل‭ ‬يقع‭ ‬على‭ ‬عاتقهم‭ ‬مهمة‭ ‬وطنية‭ ‬أكبر‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬ابتعاثهم‭ ‬للدراسات‭ ‬العليا،‭ ‬أو‭ ‬دعم‭ ‬أبحاثهم‭ ‬العلمية‭ ‬ومبادراتهم‭ ‬المختلفة‭ ‬بشكل‭ ‬مادي‭ ‬ومعنوي‭. ‬

ولعلنا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النقطة‭ ‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬تجاوز‭ ‬مشروع‭ ‬“لامع”‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬أتاحه‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدريب‭ ‬الشباب‭ ‬وكذلك‭ ‬تبني‭ ‬مبادراتهم‭ ‬واقتراحاتهم‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬مخرجات‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الذي‭ ‬يأتي‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭.‬

‭ ‬وربما‭ ‬هذه‭ ‬من‭ ‬الثمار‭ ‬الناجعة‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬السير‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المنهج‭ ‬والمنوال‭ ‬بشكل‭ ‬مكثف‭ ‬وأكبر‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬المبادرات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭.‬

‭ ‬

الصعوبات‭ ‬

كشاب‭ ‬بحريني‭ ‬مميز،‭ ‬تدرجت‭ ‬رغم‭ ‬عمرك‭ ‬الصغير‭ ‬بمراحل‭ ‬تحول‭ ‬مختلفة‭ ‬تتوجت‭ ‬اليوم‭ ‬ككاتب‭ ‬وشاعر‭ ‬ومذيع‭ ‬ومقدم‭ ‬برامج،‭ ‬ما‭ ‬أهم‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬اعترضت‭ ‬طريقك؟

بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬لا‭ ‬يأتي‭ ‬النجاح‭ ‬دون‭ ‬عمل،‭ ‬ودون‭ ‬معوقات،‭ ‬ولعل‭ ‬من‭ ‬حسن‭ ‬الطالع‭ ‬أن‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬جهات‭ ‬تهتم‭ ‬بالمبدعين‭ ‬والأدباء‭ ‬تحديداً،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬لم‭ ‬يأتِ‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عمل‭ ‬شاق،‭ ‬فالشاب‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يثبت‭ ‬كفاءته‭ ‬ونفسه‭ ‬بكل‭ ‬الطرق‭ ‬الممكنة‭.‬

فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬عملت‭ ‬كمقدم‭ ‬أخبار‭ ‬وبرامج‭ ‬في‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬لسنوات‭ ‬عديدة،‭ ‬وصنعت‭ ‬لي‭ ‬اسماً‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المنصات‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنبر‭ ‬استطعت‭ ‬أن‭ ‬أسوّق‭ ‬لتخصصي‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬العرافة‭ ‬وفي‭ ‬مجال‭ ‬التأليف،‭ ‬ولا‭ ‬أنسى‭ ‬دعم‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬التي‭ ‬تبنّت‭ ‬نشر‭ ‬وطباعة‭ ‬ديوانين‭ ‬شعريين‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الشعر‭ ‬العمودي‭ ‬الفصيح‭.‬

الأول‭ ‬بعنوان‭ ‬“من‭ ‬يخبر‭ ‬الحوت؟”،‭ ‬والآخر‭ ‬بعنوان‭ ‬“ذروها”،‭ ‬ولا‭ ‬أنسى‭ ‬كذلك‭ ‬إصداري‭ ‬الأول‭ ‬لروايتي‭ ‬“غصن‭ ‬البان”‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬إحدى‭ ‬ثمرات‭ ‬جائزة‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬للروائيين‭ ‬الشباب‭.‬

وكذلك‭ ‬إصداري‭ ‬الرابع‭ ‬“لبّ‭ ‬الفؤاد”،‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬أفتخر‭ ‬بها‭ ‬كثيراً‭ ‬كان‭ ‬خلفها‭ ‬صبر‭ ‬طويل،‭ ‬وانتظار‭ ‬مع‭ ‬“شغف”‭ ‬وعمل‭ ‬متواصل،‭ ‬عطفاً‭ ‬على‭ ‬طرق‭ ‬أبواب‭ ‬الكتّاب‭ ‬والمتخصصين‭ ‬كي‭ ‬تصل‭ ‬موهبتي‭ ‬لليد‭ ‬التي‭ ‬تتبنى‭ ‬وتقدم‭ ‬العون‭.‬

‭ ‬

نيل‭ ‬المكاسب

بِمَ‭ ‬تنصح‭ ‬الشباب‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬المتشابكة‭ ‬والمتداخلة،‭ ‬خصوصاً‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادي؟

صنع‭ ‬السياسات‭ ‬واستشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬هي‭ ‬مهمة‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬الشباب‭ ‬اليوم‭ ‬وخاصة‭ ‬ممن‭ ‬يتقلدون‭ ‬مناصب‭ ‬عليا‭ ‬في‭ ‬الدولة؛‭ ‬لذا‭ ‬يجب‭ ‬عليهم‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬تطوير‭ ‬الوضع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للشاب‭ ‬وبالتحديد‭ ‬رب‭ ‬الأسرة،‭ ‬الذي‭ ‬يحتاج‭ ‬اليوم‭ ‬إلى‭ ‬تعدد‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المادية‭.‬

وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬يكمن‭ ‬دور‭ ‬الشاب‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬حلقة‭ ‬وصل‭ ‬لتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬دخله،‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الإمكانيات‭ ‬المتاحة‭ ‬والسياسات‭ ‬الداعمة‭ ‬لرفد‭ ‬اقتصاد‭ ‬بلده،‭ ‬ونيل‭ ‬المكاسب‭ ‬التي‭ ‬يسعى‭ ‬إليها‭.‬

 

متعدد‭ ‬الشغف

نرى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬وهم‭ ‬مبدعون‭ ‬ومتفوقون‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المحلي‭ ‬والإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬وفي‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬وتلك‭ ‬حقيقة‭ ‬تقال،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬بساطة‭ ‬الموارد،‭ ‬كيف‭ ‬تقرأ‭ ‬ذلك؟

هذا‭ ‬دليل‭ ‬واضح‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬الشاب‭ ‬البحريني،‭ ‬فهو‭ ‬شاب‭ ‬“متعدد‭ ‬الشغف”‭ ‬وهذا‭ ‬يعطيه‭ ‬ميزة‭ ‬تجعله‭ ‬مختلفا‭ ‬عن‭ ‬غيره،‭ ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬حب‭ ‬الإنجاز‭ ‬والطموح‭ ‬العالي،‭ ‬ولا‭ ‬أنسى‭ ‬وجود‭ ‬القدوات‭ ‬المميزين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬