+A
A-

لهيب الجولة الأخيرة المنهكة يرفع من وتيرة التحدي أمام فرق البحرين

أوزباكستان وبفريقها الذي يعد من أصغر الفرق المشاركة سناً في أولمبياد الشطرنج للرجال، وبقيادة اللاعب الأوزبكي الأستاذ الدولي الكبير نوديربيك عبدالستار  رووف البالغ 17 عاما وهو من أصغر اللاعبين في العالم حيازة للقب استاذ دولي كبير في عمر 13 سنة وشهر واحد و11 يوما، وكان لأدائه الرائع بسبعة انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة الصيت الحسن، إذ تمكنت أوزباكستان ومن دون تسجيل أي هزيمة لفريقها الشرس في أي من المباريات الممتدة على مدى 11 جولة في أولمبياد الشطرنج بالهند، والتي تكللت بفوز مهم على فريق هولندا بنتيجة 2.5 مقابل 1.5 نقطة، لتستحوذ وبجدارة على الذهب واللقب العالمي متقدمة على أرمينيا وفريق الهند 2 وفريق الهند والولايات المتحدة الأمريكية وملدوفا وأذربيجان وهنجاريا وبولندا وهولندا التي حلت عاشرا، وبالنسبة لنتائج الفرق العربية للرجال فقد حلت مصر بالمركز 36 تلتها تونس والمغرب والامارات وليبيا واليمن وسوريا ولبنان والجزائر وعمان والعراق والأردن والسودان والسعودية وفلسطين والكويت ثم البحرين بالمركز 136 

أما على مستوى السيدات فقد توجت أوكرانيا بالمركز الأول تلتها جورجيا والهند وأمريكا وكازاخستان والهند2 وبلغاريا وألمانيا التي حلت عاشرا. وفي منافسات السيدات جاءت نتائج الفرق العربية وفي المقدمة مصر في المركز 52 ثم الإمارات والعراق والجزائر وسورية وتونس وعمان ولبنان والسعودية والكويت والبحرين في المركز 131 
 
وكانت نتائج الجولة 11 و الأخيرة لمنافسات الفتيات فقد فازت كوسوفو على البحرين بنتيجة 3.5 مقابل 0.5 نقطة حيث خسرت اللاعبة مرام الموسوي من اللاعبة ندريكونا وخسرت اللاعبة نجلاء أحمد من اللاعبة رينيسا وتعادلت اللاعبة زينب العفو من اللاعبة إنيسا وخسرت اللاعبة حوراء شرف من اللاعبة إلما وقد كانت طبيعة المباريات قد اتسمت بالصعوبة نظرا لخبرة فريق كوسوفو ولكون الجولة 11 منهكة للجميع الفرق.
وفي منافسات فريق البحرين للرجال فازت جنوب السودان على البحرين 3 مقابل 1 نقطة حيث خسر اللاعب ماهر عياد من اللاعب كبريانو وفاز اللاعب حسين عياد على اللاعب دواني وخسر اللاعب إبراهيم بورشيد من اللاعب بيتر وخسر اللاعب مصعب شاكر من اللاعب بانثوم

وتجدر الإشارة بشكل عام بأن مسألة إشراك اللاعب البديل من عدمه وتوقيت إراحة اللاعبين قدر الأمكان وتوزيع فرص اللعب بينهم في الظروف الطبيعية، مسألة في غاية الأهمية وتحتاج لحسم من ذوي الخبرة الملازمين للفريق، وتتحقق بشكل مهني عند استقراء المعطيات والفهم الجيد لنفسيات اللاعبين والقدرة على أخذ القرار في حال وجود بوادر طبيعية لدى اللاعبين بالشعور الزائف بالقدرة على ديمومة أداء مباريات منهكة ومتواصلة على أمل التعويض المستمر، وهي مقامرة تزيد من الطين بلة، لاسيما إذا ما تعضد الأمر وبحسن نية في الإمعان بإبقاء اللاعب البديل مسترخيا وبعيدا عن الإسهام في توزيع عبء المنافسة مع بقية اللاعبين لكي يلتقطوا الأنفاس تباعاً إيذانا بالعودة إلى حالة الاتزان التنافسي سعياً لحشد الظروف لنتائج أفضل، وهو أمر لايستطيع اللاعب نفسه إدراكه وهو في خضم ضباب المنافسة، لاسيما وأن لعبة الشطرنج لعبة سيكلوجية في المقام الأول، ومسألة تذبذب جاهزية ونفسية اللاعب المتغيرة أمر طبيعي يطرأ في مختلف أطوار المنافسة، والأمر الأهم هو قراءة المشهد بتأني وأخذ القرار المناسب لصالح الفريق وهو أمر لايسهل اتخاذه برضا الجميع.

أوزباكستان تتوج بالذهب

وجاءت النتائج الفردية للاعبينا الرجال كالتالي أحرز ماهر عياد 4.5 من 11 جولة دون راحة في أي جولة، وأحرز حسين عياد 7.5 من 11 جولة دون راحة في أي جولة وهي أحسن نتيجة أحرزها لاعب في الوفد على الإطلاق، وأحرز مصعب شاكر 3.5 من 10 جولات مع راحة في جولة واحدة فقط، وأحرز إبراهيم بورشيد 2.5 من 10 جولات مع راحة في جولة واحدة فقط، وأحرز حسين بوخلف 0.5 نقطة من 3 جولات مع راحة ممتدة إلى 8 جولات وهو الأمر الذي لم يفسر الدافع منه.
وبالنسبة لنتائج الفتيات الفردية أحرزت مرام الموسوي 3.5 من عشر مع جولة واحدة راحة، وأحرزت  نقطتان من 10 جولات مع جولة راحة، وأحرزت 4.5 من 10 جولات مع جولة راحة، وأحرزت حوراء شرف 5 نقاط من 10 جولات مع يوم راحة، وأحرزت سندس عبيد 1 نقطة من 4 جولات مع 7 جولات راحة وهو توزيع للفرص لم تتضح الفكرة التي بني عليها.