+A
A-

فريقا رجال وسيدات البحرين يواصلان خوض غمار المنافسة في ألمبياد الشطرنج

تتواصل منافسات ألمبياد الهند للشطرنج بمشاركة قياسية لاعداد للفرق على مستويي الرجال والسيدات في مدينة تشيناي الهندية، حيث يعود تنظيم الاولمبياد للهند للمرة الثانية منذ بدء انطلاقته التاريخية الأولي في مطلع القرن المنصرم عام 1927 وتحتضن الهند التي تعتبر بلد نشوء اللعبة والحاضن الأول للشطرنج، ومنه انتشرت لتعم بقية أصقاع دول العالم كافة، ويتميز أولمبياد 2022 بتأثير المتغيرات الدولية على التوجه الرياضي بحضر مشاركة روسيا حاملة اللقب لأسباب تعود للنزاع في أوكرانيا، في خطوة من شأنها خلط الأوراق بصورة انتقائية في المضمار الأولمبي مع إراتدادات المتغيرات العالمية وذلك على الرغم من كون رئيس اتحاد الشطرنج الدولي من مواطني روسيا وهو السيد أركادي الذي يخوض انتخابات الرئاسة للاتحاد بأفضلية مريحة تجعله يتبوء فترة رئاسية ثانية نظرا لحسن إدارته، كما كان لانسحاب فرق جمهورية الصين الشعبية من البطولة الوقع المفاجأ، إذ يعتبرالتنين الصيني من أقوى المنافسين على المراكز المتقدمة، ومن دون إبداء توضيحات من قبل اتحاد الصين للشطرنج بهذا الشأن، فقد عزز غياب فريقا روسيا والصين من تنفس الفرق المنافسة الكبرى للصعداء، بل وجعل الباب مواربا لفريق الهند للانقضاض على اللقب متكأ على أفضلية الأرض وكثافة المتابعين الهنود.
وعلى صعيد فريق البحرين للفتيات فقد تقابلت البحرين في الجولة الرابعة مع فريق جيبوتي في مباراة سهلة مقارنة مع المستوى المتواضع للفريق الخصم، حيث حققت فتيات البحرين فوزا سهلا بنتيجة 4 مقابل صفر حيث فازت كل من اللاعبة مرام الموسوي واللاعبة نجلاء أحمد واللاعبة زينب العفو واللاعبة حوراء شرف على خصومهن الأربع، وفي الجولة الخامسة التقت فتيات البحرين فريق جوام وأسفرت الجولة عن تعادل الفريقين بنتيجة 2 مقابل 2 حيث خسرت اللاعبة مرام الموسوي من منافستها ميرا أوليت وخسرت اللاعبة نجلاء أحمد من اللاعبه رووث ناكاريو فيما فازت اللاعبة زينب العفو على اللاعبة جرايس إستر وفازت اللاعبة حوراء شرف على اللاعبة كارمينا جاسمين وفي الجولة السادسة تعادلت فتيات البحرين أيضا في مواجهة غانا بنتيجة 2 مقابل ا2 حيث، تعادلت اللاعبة مرام الموسوي مع الأستاذة المرشحة توبي فليكس وخسرت اللاعبة نجلاء أحمد من اللاعبة ماود بنسون فيما تعادلت اللاعبة حوراء شرف مع اللاعبة دوتس يزيدور، أما في الجولة السابعة فقد استطاعت فتيات البحرين من التغلب على فريق مالاوي بنتيجة 2.5 مقابل 1.5 حيث فازت اللاعبة مرام الموسوي على اللاعبة الاستاذة الاتحادية إيلين مبنغان وتعادلت اللاعبة زينب العفو من اللاعبة الاستاذة الاتحادية ليندا جامبو وفازت اللاعبة حوراء شرف من اللاعبة توبوكيوي وخسرت اللاعبة سندس عبيد من اللاعبة مارثا، أما في الجولة الخامسة فقد تواجت البحرين مع أوغندا وأسفرت النتيجة عن فوز فريق أوغندا بنتيجة 3.5 مقابل 0.5 نقطة وجاء التعادل الوحيد في الجولة من مبارات اللاعبة حوراء شرف ضد اللاعبة باتريشيا فيما خسر كل من اللاعبات نجلاء أحمد وزينب العفو وسندس عبيد من خصومهن الأوغنديات، وقد بذل فريق الفتيات أداء جيدا في جميع المباريات بمختلف مستوياتها.
وفيما يخص نتائج فريق الرجال فقد أسفرت الجولة الرابعة عن فوز ويلز على البحرين 3 مقابل 1 حيث فاز اللاعب الاستاذ الاتحادي حسين عياد على الاستاذ الاتحادي جروزيجورس فيما خسر كل من اللاعب إبراهيم البورشيد من الاستاذ المرشح  تيم كييت واللاعب شاكر مصعب من الاستاذ المرشح أليكس بولين واللاعب حسين بوخلف من اللاعب ألان بليزنتس، واستطاع فريق الرجال في الجولة الخامسة من الفوز على فريق دولة نيورا بنتيجة 3.5 مقابل 0.5 حيث فاز كل من الاستاذ الاتحادي ماهر عياد والاستاذ الاتحادي حسين عياد واللاعب مصعب شاكر فيما تعادل اللاعب حسين بوخلف وفي الجولة السادسة إلتقت البحرين مع الأردن في مباراة قوية رجحت كفتها للفريق الأردني حيث خسر اللاعب ماهر عياد من الاستاذ الدولي سامر منصور وخسر اللاعب حسين عياد من الاستاذ الدولي أحمد الخطيب وخسر اللاعب إبراهيم بوخلف من اللاعب مروان عبودي.
وخسر حسين بوخلف من اللاعبة الاستاذة الاتحادية بشرى الشعيبي، وفي الجولة السابعة تعادلت البحرين مع الكاميرون 2 مقابل 2 حيث فاز اللاعب ماهر عياد وفاز اللاعب حسين عياد فيما خسر اللاعب إبراهيم البورشيد واللاعب مصعب شارك وفي الجولة الثامنة فازت البحرين على سان مارينو بنتيجة 3 مقابل 1 حيث فاز كل من اللاعبي ماهر عياد وحسين عياد ومصعب شاكر فيما خسر اللاعب إبراهيم البورشيد، وبصورة عامة فقد أدى اللاعبون أداء جيدا وجهدا طيبا في جميع الجولات كل حسب سعته وستكون هذه المشاركة تجربة ثرية لاكتساب المزيد من الخبرة والتمرس في خوض التنافس الدولي في المستقبل، يذكر أن تواضع الاستعداد بدى أثره واضحا لاسيما وأن عدد من المباريات انتهت بحركة كش مات لصالح الخصوم أو حدوث خسارة مبكرة جدا من حيث عدد النقلات والوقت المستنفذ وهو مؤشر على تأثير اللعب الخاطف المغاير لتوقيت نظام اللعب الكلاسيكي في الاولمبياد، وهو أمر يجدر الالتفات إليه وتحييد أثره قدر الأمكان في التجارب القادمة من خلال تبني اعتماد المنافسات المحلية بنظام توقيت البطولات الدولية قدر الأمكان.