+A
A-

مترشحون نيابيون عبر “البلاد”: 200 دينار غير كافية ولن تسد رمق ذوي الإعاقة

في‭ ‬ظل‭ ‬موافقة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬مخصص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬إلى‭ ‬200‭ ‬دينار،‭ ‬شدد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المترشحين‭ ‬المتوقعين‭ ‬لخوض‭ ‬غمار‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬المقبلة‭ ‬2022‭ ‬عبر‭ ‬“البلاد”‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬زيادة‭ ‬مخصص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬لافتين‭ ‬الى‭ ‬أنه‭ ‬المبلغ‭ ‬المذكور‭ ‬غير‭ ‬كاف‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬من‭ ‬أجهزة‭ ‬ومعدات‭ ‬طبية‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬جلسات‭ ‬العلاج‭ ‬الطبيعي،‭ ‬وأن‭ ‬الأسر‭ ‬تصرف‭ ‬مبالغ‭ ‬كثيرة‭ ‬تفوق‭ ‬المخصص‭ ‬المالي‭.‬

انعكاسات‭ ‬إيجابية‭ ‬

أوضح‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬صالح‭ ‬عيسى‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬زيادة‭ ‬مخصص‭ ‬فئة‭ ‬ذوي‭ ‬الاعاقة‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات‭ ‬وكلفة‭ ‬الحياة‭ ‬المعيشية‭.‬

وأكد‭ ‬عيسى‭ ‬أنهم‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬ولهم‭ ‬إسهامات‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬البلاد،‭ ‬بل‭ ‬وفي‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬فأي‭ ‬زيادة‭ ‬ستشكل‭ ‬فارق‭ ‬وستخفف‭ ‬عليهم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأعباء‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ملفهم‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬الهامة‭ ‬التي‭ ‬سيطرحها‭ ‬ضمن‭ ‬برنامجه‭ ‬الانتخابي‭ ‬بجانب‭ ‬ملف‭ ‬تحسين‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة‭ ‬للمواطن‭ ‬البحريني‭.‬

وقال‭ ‬“كلي‭ ‬ثقة‭ ‬بأن‭ ‬الزيادة‭ ‬المقننة‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬المخصصات‭ ‬أم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬للأجور‭ ‬باتت‭ ‬ضرورة‭ ‬ملحة‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لهم،‭ ‬بل‭ ‬للجميع‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭ ‬ولمن‭ ‬هم‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مشارف‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬التعافي‭ ‬الإقتصادي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬كما‭ ‬صرح‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وهذا‭ ‬مبعث‭ ‬للتفاؤل‭ ‬للمرحلة‭ ‬التي‭ ‬تتزامن‭ ‬والتي‭ ‬ستلي‭ ‬مرحلة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي”‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬الزيادة‭ ‬بشكل‭ ‬مدروس‭ ‬ومقنن‭ ‬تعد‭ ‬أمراً‭ ‬ملحاً‭ ‬ومهما‭ ‬وله‭ ‬انعكاسات‭ ‬إيجابية‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬البحرينيين‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬ذوو‭ ‬الإعاقة‭ ‬وسيؤثر‭ ‬ذلك‭ ‬إيجابا‭ ‬على‭ ‬قدرتهم‭ ‬الشرائية‭ ‬مختتماً‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬يستحق‭ ‬الأفضل‭.‬

مصدر‭ ‬الهام‭ ‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬شدد‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬التاسعة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬أحمد‭ ‬الحدي‭ ‬“على‭ ‬أن‭ ‬فئة‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تحتمل‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬الاهتمام‭ ‬وأننا‭ ‬نستمد‭ ‬ونستلهم‭ ‬منهم‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬وأسمى‭ ‬الصفات‭ ‬القتالية‭ ‬والتمسك‭ ‬بالمثابرة‭ ‬والعطاء”‭. ‬

وقال‭ ‬“يجب‭ ‬أن‭ ‬نعلم‭ ‬جيداً،‭ ‬أن‭ ‬الاهتمام‭ ‬بهم‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬يقف‭ ‬عند‭ ‬حد‭ ‬عمل‭ ‬مواقف‭ ‬سيارات‭ ‬خاصة‭ ‬لهم‭ ‬فحسب،‭ ‬فإنهم‭ ‬أحق‭ ‬بزيادة‭ ‬مخصصاتهم‭ ‬التي‭ ‬يستحقونها”‭.‬

وزاد‭ ‬“يجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬حلولاً‭ ‬شاملة‭ ‬تعيد‭ ‬هيكلة‭ ‬الخزّان‭ ‬لا‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬حلولاً‭ ‬ترقيعية‭ ‬تسد‭ ‬تسرب‭ ‬المياه‭ ‬منه،‭ ‬فالمواطن‭ ‬البسيط‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مخصصات‭ ‬ترفع‭ ‬من‭ ‬همته”‭.‬

واختتم‭ ‬“يجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نجتمع‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬حلول‭ ‬لجميع‭ ‬الأوضاع‭ ‬المعيشية‭ ‬التي‭ ‬تكفل‭ ‬جميع‭ ‬الشرائح‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وهكذا‭ ‬سأرى‭ ‬مجتمعي‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل”‭.‬

مصاريف‭ ‬كثيرة

بدورها،‭ ‬أيدت‭ ‬المترشحة‭ ‬النيابية‭ ‬المتوقعة‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬الثالثة‭ ‬بمحافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬زهراء‭ ‬الوطني‭ ‬زيادة‭ ‬مخصص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أسرهم‭ ‬وأولياء‭ ‬أمورهم‭ ‬“ملوا”‭ ‬الانتظار‭ ‬لما‭ ‬يقارب‭ ‬الخمس‭ ‬سنوات‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬لزيادته‭.‬

وقالت‭ ‬الوطني‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬زيادة‭ ‬المخصص‭ ‬لـ‭ ‬200‭ ‬دينار‭ ‬محدد‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬الإعاقة‭ ‬الشديدة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مبلغ‭ ‬الـ‭ ‬100‭ ‬دينار،‭ ‬والـ‭ ‬200‭ ‬دينار‭ ‬عموماً‭ ‬غير‭ ‬كافي‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬وتوفير‭ ‬الأجهزة‭ ‬والمعدات‭ ‬الطبية‭ ‬الباهظة‭ ‬ولا‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬العلاج‭ ‬الطبيعي‭ ‬وأن‭ ‬الأسر‭ ‬تصرف‭ ‬مبالغ‭ ‬كثيرة‭ ‬تفوق‭ ‬المخصص‭ ‬المالي‭.‬

وذكرت‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬أن‭ ‬10‭ ‬جلسات‭ ‬علاج‭ ‬طبيعي‭ ‬تتطلب‭ ‬مبلغاً‭ ‬وقدره‭ ‬180‭ ‬دينارا‭ ‬تقريباً،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬نقص‭ ‬بالأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية،‭ ‬يضطر‭ ‬ولي‭ ‬الأمر‭ ‬لطلب‭ ‬الجهاز‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬وتحمل‭ ‬التكلفة‭ ‬الباهظة‭ ‬علاوة‭ ‬عن‭ ‬الكرسي‭ ‬المتحرك‭ ‬الذي‭ ‬تصل‭ ‬قيمته‭ ‬إلى‭ ‬1500‭ ‬دينار‭.‬

و‭ ‬تابعت‭ ‬ان‭ ‬“تخصيص‭ ‬مبلغ‭ ‬200‭ ‬دينار‭ ‬هو‭ ‬طموح‭ ‬متواضع‭ ‬لأسر‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬غيرُ‭ ‬كافٍ‭ ‬لتقديم‭ ‬التطبيب‭ ‬اللازم‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬لغلاء‭ ‬الأسعار،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬الأسر‭ ‬لم‭ ‬تطلب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬ذو‭ ‬الإعاقة‭  ‬المعيل‭ ‬الوحيد‭ ‬للأسر‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات”‭.‬

وتمنت‭ ‬أن‭ ‬تشمل‭ ‬بطاقة‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬الخاصة‭ ‬على‭ ‬تخفيض‭ ‬للسلع‭ ‬والمنتجات‭ ‬والمستلزمات‭ ‬الضرورية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬لسانُ‭ ‬حال‭ ‬هذه‭ ‬الأسرة‭ ‬يتمنى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬علاج‭ ‬أبنائهم‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬مجانياً‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المراكز‭ ‬الطبية‭ ‬أسوةً‭ ‬بدول‭ ‬الخليج‭ ‬الشقيقة‭ ‬التي‭ ‬تُعطي‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬بسخاء،‭ ‬والتأمين‭ ‬الصحي‭ ‬ضرورة‭ ‬قصوى‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭. ‬

وأوضحت‭ ‬“أن‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬أمانة‭ ‬لدينا‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يؤسسوا‭ ‬التأسيس‭ ‬الجيد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعليمٍ‭ ‬جيد‭ ‬كونه‭ ‬هدفا‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وإن‭ ‬عدم‭ ‬توافر‭ ‬مدارس‭ ‬خاصة‭ ‬بهذه‭ ‬الفئة‭ ‬تترتب‭ ‬على‭ ‬ولي‭ ‬الأمر‭ ‬التزامات‭ ‬مالية‭ ‬طائلة‭ ‬تتراوح‭ ‬مابين‭ ‬300‭ ‬إلى‭ ‬400‭ ‬دينار‭ ‬شهرياً‭ ‬لتدريسهم‭ ‬بمدرسة‭ ‬خاصة،‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬عدم‭  ‬توافر‭ ‬الإمكانية‭ ‬المادية،‭ ‬فنتاجهم‭ ‬يكون‭ ‬دون‭ ‬المستوى‭ ‬التعليمي‭ ‬المطلوب”‭. ‬

وشددت‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬إعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬البسيطة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬ودمجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬إنتاجيتهم،‭ ‬وتنشيط‭ ‬عجلة‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬لتوازي‭ ‬مصروفات‭ ‬مخصصاتهم‭ ‬مع‭ ‬العائد‭ ‬والإيرادات‭ ‬التي‭ ‬تُدرُّ‭ ‬على‭ ‬المملكة‭.‬

معاناة‭ ‬فعلية‭ ‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أوضح‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬الخامسة‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭ ‬أحمد‭ ‬بوهزاع‭ ‬أن‭ ‬الزيادة‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬مخصص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬إيجابية‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬المخصص‭ ‬لذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬والمقدر‭ ‬بمئتي‭ ‬دينار‭ ‬لا‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الفعلية‭ ‬لهم‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬ترأس‭ ‬تنظيم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الموجهة‭ ‬لمجال‭ ‬التربية‭ ‬الخاصة‭ ‬مثل‭ ‬“تكنو‭ ‬لا‭ ‬إعاقة”‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة،‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة،‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ومؤتمر‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬المجال‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬وزير‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬آنذاك،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬رحلات‭ ‬التربية‭ ‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬والجولات‭ ‬المتعددة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬حول‭ ‬نفس‭ ‬الأمر‭ ‬و‭ ‬التواصل‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬ذوي‭ ‬الاعاقة‭ ‬والمختصين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬الإنساني‭.‬

وقال‭ ‬بوهزاع‭: ‬“إنني‭ ‬والد‭ ‬لطفلة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬أعرف‭ ‬تماما‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الفعلية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتوفر‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬علاجات‭ ‬مستمرة‭ ‬وجلسات‭ ‬للعلاج‭ ‬الطبيعي‭ ‬وتعامل‭ ‬خاص‭ ‬للغاية‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬المنزل،‭ ‬والتي‭ ‬تكلف‭ ‬مبالغ‭ ‬تفوق‭ ‬المبلغ‭ ‬المخصص‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬أضعاف‭ ‬في‭ ‬الشهر‭ ‬الواحد”‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬ميسرا‭ ‬في‭ ‬معيشته‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يلبي‭ ‬طلبات‭ ‬واحتياجات‭ ‬أبنائه‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاعاقة،‭ ‬مستدركا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الأسر‭ ‬المتعففة‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬معاناة‭ ‬في‭ ‬احتياجاتها‭ ‬المعيشية‭ ‬الأساسية‭ ‬وتتكدر‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬العيش،‭ ‬فإن‭ ‬احتياجات‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬وطلباتهم‭ ‬الخاصة‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير‭ ‬مما‭ ‬تحدده‭ ‬مبالغ‭ ‬مثل‭ ‬الــ‭ ‬200‭ ‬دينار‭ ‬حد‭ ‬قوله‭.‬