+A
A-

شاهدت لكم: الفيلم الساخر Killers.. لأجل مضيعة الوقت ليس إلا!

أضافت منصة نتفلكس مؤخرا فيلم روبرت لوكتيك Killers، الذي يقوم ببطولته أشتون كوتشر وفيه يقدم دور جاسوس خارق بمشاركة النجمة التي ابتعدت عن الأضواء كاثرين هيغل، في أحداث بعيدة كل البعد عن العالم الحقيقي لدرجة أنه يبدو أنه يعمل في عالمه الخاص! إنه فيلم سيئ وهذا أمر مؤكد، لكنه فيلم يقترب من "الترفيه"، ويمكن أن يكون مسلٍّ للمشاهدة لأجل مضيعة الوقت ليس إلا! 

في بداية الفيلم نتعرف على جين كورنفيلدت (كاثرين هيجل)، التي تتعافى من انفصال عاطفي وتسافر إلى فرنسا مع والديها (توم سيليك وكاثرين أوهارا)، تحاول الممثلة الجميلة دون جدوى لعب دور المتوترة اجتماعيا في المشاهد المبكرة من الفيلم بصورة غير مقبولة بتاتا، لكن جمالها يشفع لها طبعا!

 بعد ذلك نلتقي بسبنسر إيمز، عميل وكالة المخابرات المركزية الساحر الذي يقدمه النجم الكوميدي "كوتشر" وكأنه بدور جيمس بوند ساخر، فلا تناسبه كل حركاته ولياقته الكبيرة الدور! إذن ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ يقع الاثنان في الحب، وتكتشف أنه عميل سري، ويتم اختبار حبهما معا وبفلاش إلى الأمام ثلاث سنوات، بعد الرومانسية والحب، نجد سبنسر وجين متزوجين بسعادة ويعيشان في قصر صغير في الشارع من والديها في ضواحي جورجيا الجميلة وسط جيران مزعجين نوعا ما.

وسط كل ما ذكر هناك "اكتشاف" بان هناك مبلغا ماليا كبير لقتل سبنسر، واتضح أن جميع أصدقاء الأزواج وزملائهم وجيرانهم من السنوات الثلاث الماضية كانوا في الواقع "قتلة" كما يقول الفيلم ببلاغة، ويحاولون الآن قتله لنيل المبلغ الكبير وهم على نحو 10 أو نحو ذلك من أصدقاء سبنسر وجين كانوا يعيشون حياة مزيفة على مدى السنوات الثلاث الماضية، في انتظار أن يقتلوا سبنسر والحصول على مليون دولار تقريبا، وبغض النظر عن ذلك ، يبدو هؤلاء الأشخاص جميعا ناجحين جدا في حياتهم المزيفة، وهي مكافأة لن تدفع حتى قيمة المنازل الفاخرة التي يعيشون فيها وسيارتهم الفارهة، ولا ندري الدافع أبدا!

ثم هناك الخاتمة، التي تغلق كل شيء، والتي في نفس الوقت متوقعة وغير منطقية، بمعنى أننا اعتقدنا أن هذه هي الطريقة التي قد تتحول بها الأمور، ولكن بعد ذلك فكرنا لا، هذا لا معنى له. تحاول إحدى الشخصيات شرح الأمور بشكل أكبر ، ولكن بعد ذلك يتم قطعها وينتهي الفيلم!

Killers هو جزء من سلالة جديدة من الأصدقاء والعمل الرومانسية والكوميديا، والتي تأخذ صورة الشرطي القديم في الثمانينات ويضيف إليه جرعة من الكوميديا ويعتمد على بعض الوجوه الجميلة فقط.