قالت الرئيسة التنفيذية لشركة برايتس التعليمية فاطمة كمال إن “برايتس التعليمية تعتبر حديثة نسبيًا في البحرين مقارنة بكثير من المجموعات التعليمية”، موضحة أن “التجربة في القطاع التعليمي ليست حديثة بالنسبة لبرايتس، إذ تملك مدارس منذ 2015 - 2016  وشاهدنا أمورا  وتغيرات كثيرة وعاصرنا تغيرات خلال الفترة التي مضت”.
وعن التحول الرقمي قالت كمال “هناك نقاط مهمة لابد أن نستعرضها، وهي هل  التحول الرقمي وليد اللحظة؟ هل هو رد فعل بسبب الجائحة؟”، وأجابت  “نستطيع الإجابة عن هذا السؤال بأن هناك الكثير من المدارس نجحت بجدارة في هذه التجربة، وبسبب الجائحة أصبح موضوع التعلم اونلاين ظاهرة تستحق الدراسة والتحليل وتقييم جهوزية المدارس والطلبة لها وأصبحت مطلب الكثير”.
وبالحديث عن المدارس بشكل عام قالت كمال “في البداية نوضح التحول الرقمي بشكل مختصر، وهو يشمل التحول الرقمي في طريقة العمل والتشغيل في المدرسة وأي مؤسسة، ويشمل تطوير وتدريب الطاقم التعليمي الموجود لجعلهم مستعدين، ويكون هناك تدريب وزرع وعي للمتلقي وهو الطالب بأهمية التعلم الرقمي وأهدافه، والمظلة الأكبر هي إيمان رأس الهرم وهم أولياء الأمور”.
وفي الحديث عن المدرسة قالت كمال “نحن في المدرسة نطمح أن يكون التحول الرقمي أو استخدام تقنية التعليم الرقمي موجودا لدينا وعلى مراحل، ولنكون صادقين مع أولياء الأمور لا يمكن لمدرسة أن تنجز التحول الرقمي لمرة واحدة وتقول إننا الأفضل”.
وأضافت “الموضوع متغير والموجود اليوم قد لا يكون مثله مستقبلاً والتغير مستمر، ونطمح ان يكون التغير الرقمي الذي يكون لدينا في المدارس كإستراتيجية متكاملة لنقيس أداء طلبتنا بشكل أفضل ويكون لدينا المجال للتدخل السريع في حال وجود أي مشكلة وأي أخطاء ونستطيع تصويب الأخطاء وحل المشكلات بشكل أفضل، ونستطيع إتاحة المجال للطالب بالحصول على المعلومة الصحيحة والمصادر الصحيحة بسهولة وليس كما كان بالسابق”.
وأوضحت “باستخدام التكنولوجيا أمامنا الكثير من المميزات، وخلال السنوات الثلاث المقبلة سنرى تغيرا في شكل التعليم والصفوف والمختبرات”.