+A
A-

رئيسة كلية إدارة الأعمال في بوليتكنك البحرين: إدراج مواد دراسية تواكب تطورات العملات الرقمية

 قالت رئيسة كلية إدارة الأعمال في بوليتكنك البحرين ايما سالاري “إن موضوع العملات الرقمية يعتبر موضوع العصر”، مؤكدة أنها ومنذ سنوات تقوم بتقديم الوعي والتوعية اللازمة حول العملات الرقمية للطلبة وللمجتمع بحكم خبرتها العلمية والعملية، وإيمانها بأهمية معرفة فوائد وقيمة ومخاطر الاستثمار بالعملات الرقمية واثرها على الاقتصاد. 
وحول أهمية إدماج استثمار العملات الرقمية في مجال الدراسات المالية الجامعية، قالت “إن الاستثمار في العملات الرقمية أصبح لدى الكثير من المستثمرين سلاح ذو حدين، إذ أثر على كثير من المستثمرين، فبعضهم ربحوا أضعافًا كثيرة من المبالغ المستثمرة أو خسروا أموالا طائلة حتى الوصول إلى تحت الصفر. وهنا نؤكد أن الحذر مطلوب لدى الجميع، لما لذلك من أثر واضح على الاستقرار المالي والأسري والنفسي والاجتماعي”.
وتابعت “كوني أستاذة دائمًا ما أحفز الطلاب وأنشر بينهم ثقافة التحوط والوعي بأهمية المخاطر التي تتخلل الاستثمار في العملات الرقمية وضرورة الدراسة المسبقة، وفهم عملية الاستثمار في أسواق العملات الرقمية”، مشيرة إلى أن العمل في هذا المجال هو سلاح ذو حدين، فمع المخاطر التي تشوبها إلا أن التكنولوجيا ساهمت في تطوير هذا العمل خصوصًا نظام “البلوك تشين” و “السمارت كونتراكت”، وهنا نؤكد أن التوعية والتثقيف عن هذا الموضوع ضروري. 
وبينت أنها تقوم بذلك لكون الثقافة والدراسة تزيد من وعي الشخص للتحكم بمشاعره، ما ينعكس على ضبط السلوك لديه بعدم الانجراف وراء الطمع والاستثمارات الوهمية أو العمل مع الشركات غير المصرح بها ما يعرضه للنصب والاحتيال، داعية في الوقت ذاته الأشخاص الذين ينوون الاستثمار في منصات العملات الرقمية الاطلاع ودراسة القوانين والمحاذير الموجودة في عقد الاتفاق والتأكد مسبقا أنها شركة مرخصة.
وأضافت “نحن في جامعة بوليتكنك البحرين عملنا فعليًا على تطوير المناهج الخاصة بالصيرفة والتجارة، وأدرجنا في منهجنا للدراسات المصرفية والبنكية مواد علمية حول العملات الرقمية، ونحن في الوقت الجاري نقوم بأعمال بحثية لتطوير منهج جديد يركز على تعليم هذا المجال والتخصصات الجديدة لمواكبة التطورات الحالية والمطلوبة بسوق العمل”.