بحال مخالف جملة وتفصيلاً، لأداء بعض النواب “الزعولين”، والذين لم ينجحوا بتحقيق عُشر ما وعدوا به ناخبيهم، قدمت الأمانة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار المخضرم الدكتور راشد بونجمة، أداء يليق بالبرلمان، ومشروع جلالة الملك المعظم الإصلاحي، وتطلعات الناس. وأنا لستُ ممن يميلون كثيراً لسرد منجزات الآخرين، لأنها - وكما يفترض - تتحدث هي عن نفسها، بالعمل، وترك الأثر بحياة الناس. لكن – وبالمقابل - فإن الإشارة لمواقع الإنجاز وتحقيق الهدف أمر جيد، لتحفيز الآخرين على السير بذات الحذو، والنهج، وأوجز هنا وبفخر ما حققته الأمانة العامة لمجلس النواب، ومنتسبيها الأوفياء من عمل دؤوب خلال الفصل التشريعي الخامس.
1# الدعم الفني واللوجستي لعدد (2807) موضوع برلماني، منها 75 مرسوما بقانون، و511 مشروعا بقانون، و386 اقتراحا بقانون، و330 سؤالا، واستجوابان، واقتراحان لتعديل الدستور، وعشر مناقشات عامة، فشكراً لكم.
2# تقديم الدعم الفني والإداري والبحثي والقانوني لعدد (1142) موضوعا برلماني. فشكراً لكم.
3# عدد المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وافق عليها مجلس النواب (27 اتفاقية) موزعة بنسبة ست اتفاقيات لكل دور انعقاد، فشكراً لكم.
4# عدد الموضوعات التي وافق عليها المجلس بالمجالين التشريعي والسياسي الرقابي 266 في المجال التشريعي، و876 في المجال السياسي الرقابي، فشكراً لكم.
5# عقد 117 جلسة برلمانية تخللها الدعم الفني واللوجستي المميز، خصوصاً بفترة الجائحة، وما تخللها من عمل إضافي وجديد ومعقد، فشكراً لكم.
6# تقديم الدعم الفني واللوجستي لعمل اللجان البرلمانية، لعدد 1482 تقريرا برلمانيا، و 792 اجتماع لجنة، فشكراً لكم.
7# تقديم الدعم الفني واللوجستي للعمل الدبلوماسي البرلماني لعدد 30 وفدا زائرا، و155 مشاركة شعبة، و74 مشاركة نيابية، وتقديم الآراء والدراسات العامة والقانونية لعدد 2500 دراسة ورأي، فشكراً لكم.
8# بلغ عدد برامج مركز الدراسات والتدريب البرلماني 318 برنامجا تدريبيا، في حين بلغ عدد المشاركين في البرامج النوعية المجتمعية 1675 مشاركا، تضاف لها منجزات أخرى لا يسع متن المقال لسردها، فشكراً لكم. عمل جبار، وفاعل، يفرض نفسه بدون تلميع، ويستحق الإشادة والذكر منا ومن غيرنا، والشكر موصول بذلك للأمناء العامين المساعدين الدكتور ياسر الشيراوي ويحيى الملا، وجميع منتسبي الأمانة الأوفياء فرداً فرداً، ودمتم بخير.