+A
A-

"جي اف اتش" تتفاوض مع مؤسسات إماراتية للدخول في المجموعة

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي اف اتش" المالية هشام الريس، إن الشركة تحاول تعزيز حضورها في سوق أبوظبي، خصوصا أن شريحة مهمة من المستثمرين في الشركة في هذه السوق، لافتا إلى أن الإدراج في سوق أبوظبي وبدء التداول أمس تم بسلاسة ونجاح.
وأوضح أن هذه الخطوة ستزيد السيولة والتداول على أسهم الشركة وترفع القيمة السوقية للسهم.
وبدأ أمس التداول في أسهم المجموعة في أبوظبي لتكون رابع سوق تتداول فيها أسهم المجموعة بالإضافة إلى البحرين والكويت ودبي، اذ قفز سهم "جي اف اتش" بنسبة 25 % في سوق أبوظبي للأوراق المالية في أولى أيام تداوله، عند مستوى 1.25 درهم.
واستقطب السهم أحجام تداول مرتفعة في الدقائق الأولى من تداوله في سوق أبوظبي بنحو 3.25 مليون سهم.
وفيما يتعلق بالبورصة السعودية، أشار الريس إلى أمله في اعتماد معايير "الأيوفي" من قبل السوق السعودية، ما يمهد لعملية الإدراج هناك.
وأوضح في تصريح لتلفزيون "سي ان بي سي عربية" أن الإدراج في سوق جديدة سيساهم في استقطاب مستثمرين جدد، وينظر للشركة كشركة محلية ويساعد على تسويق المنتجات.
ولفت الريس إلى أن سوق أبوظبي تحقق نموا في معدلات التداول، وشهدت أكبر عدد من حيث الطروحات الأولية، إلى جانب وجود نسبة كبيرة من المتداولين الأجانب زادوا بنحو 150 % كما ارتفعت أحجمام التداول 100 % أساس سنوي.
وأشار إلى أن سوق أبوظبي خيار مفضل للإدراج من أي شركة ترغب في الإدراج في الأسواق.
وبخصوص استقطاب شركاء استراتيجيين من أبوظبي أو الإمارات، أشار الريس إلى أن هناك حصص مهمة من الشركة في سوق أبوظبي، كما أن هناك مناقشات مع عدد من المؤسسات المهمة في أبوظبي.
وأشار إلى أن إدخال مساهمين استراتيجيين سيتم عن طريق أسهم الخزينة.
وأوضح أن المجموعة تستهدف رفع نسبة شراء أسهم الخزينة إلى 10 % من 7 % حاليًا، وتعمل على إعادة شراء أسهم الخزينة لإدخال شركاء استراتيجيين، مؤكدا "نعمل على إدراج شركة تابعة بإحدى الأسواق الخليجية بنهاية العام".
من جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي إف إتش" المالية هشام الريس، إنه لن يتم إلغاء إدراج أسهم المجموعة في سوق دبي المالي، بعد أن استقبل سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، إدراج وتداول سهم "جي إف إتش".
وأضاف أن الهدف من الإدراج في أبوظبي يعود إلى أن سوق أبوظبي يعد الأفضل نموا في منطقة الخليج خلال 18 شهرا إلى السنتين الماضيتين، حيث كان هناك زخم كبير من التداولات، إضافة إلى عدد من الإدراجات، وبالتالي كنوع من الاستراتيجية لدعم قاعدة المستثمرين، وزيادة القيمة السوقية للمجموعة، فإن المجموعة تستهدف الإدراج في أسواق واعدة ومهمة والوجود فيها.
وأكد أن إدراج المجموعة في أكثر من سوق بالمنطقة لا يسبب لها أي مشكلات، مشيرا إلى أن العمولة منخفضة في سوق أبوظبي، مقارنة بالأسواق الأخرى، وبالتالي سيكون هناك تداولات أقوى على سهم "جي إف إتش" في سوق أبوظبي من دبي.