+A
A-

الكثبان الرملية تزحف على بيوت المحرق

أوصى مجلس بلدي المحرق بضرورة وضع آلية لمنع زحف الكثبان الرملية الناتجة عن عمليات الحفر والردم على المناطق السكنية مما يتسبب في إتلاف الممتلكات الشخصية للمواطنين والأملاك العامة.

وقال رئيس المجلس البلدي غازي المرباطي إن بعض مناطق المحرق باتت تواجه مشكلة كبيرة بسبب عمليات الحفر والردم خلال العقدين الماضيين، والتي زادت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة، حيث تحتضن هذه المناطق كثباناً رملية تبدأ بالزحف على المناطق السكنية حين هبوب الرياح، مما يتطلب وضع آلية بالتنسيق مع الأرصاد الجوية، حيث يتم رش الكثبان الرملية قبل هبوب الرياح لزيادة كثافة الرمال والحد من تطايرها.

ورأى البلدي فاضل العود أن تتولى الشركات المنفذة للمشاريع الاستفادة من الأشجار من خلال عمل سياج أخضر تعمل كمصدات للغبار في تلك المناطق.

من جهته، ذكر مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر إن الدول المتقدمة تمتلك حلولاً لهذه المشكلة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتشجير من الممكن أن تساهم في وضع حل فعال للمشكلة إلا أنه يتطلب وقتاً أطول للتنفيذ، في حين أنه بالإمكان وضع حلول مؤقتة من خلال رش الرمال بالمياه أو وضع حواجر تحد من تطاير الأتربة.