+A
A-

ملتقى بيت الفرج للفنون التشكيلية... مظلة تجمع الفنانين العرب

نظم بيت الفرج أول لقاء عربي وملتقى للفنون التشكيلية بمشاركة نخبة من الفنانين العرب، وهم الفنان عبدالرزاق حمودة من سويسرا، والفنانة الفة المثناني من تونس، والفنان طارق عبيد من تونس، والفنان عبدالفتاح بلالي من المغرب، والفنان محمد النوري من العراق، والفنانة عبير عربيد من لبنان، والفنان محمد النفاتي "فرنسا"، والفنانة الروسية المقيمة في تونس اوليغا مالكوفا

وحملت لوحات الملتقى تعبيرا أصيلا وصادقا عن شخصية الأمة التي ننتمى لها، وتجارب واتجاهات وتيارات أضفت عليها عبيرها الخاص، ولا يملك المتذوق سوى قوة التراسل الفطري بين العين والألوان وإيقاع التكوين. كل لوحة شاهدتها كانت تمثل جاذبية الحياة واستحواذ الطبيعة التي نفذ إلى دقائقها وهمساتها كل فنان ليصوغ منها نسيجه الساحر. عاشوا في عزلة عاكفين على نسيجهم الفني الرائع يصوغونه من عالمهم المشع ببهجة الورد وشواطئ النور.

"البلاد" زارت الملتقى وسجلت هذه الوقفة مع الفنانين العرب المشاركين

عبدالرزاق حمودة "سوسيرا"

لاشك أن تنظيم بيت الفرج لهذا الملتقى الدولي التشكيلي يعد بادرة جميلة وخطوة رائعة تصب في تنشيط الحراك الفني في البحرين وأيضا في الدول العربية، وكل فنان مشارك في هذا الملتقى خاض التجربة والمغامرة بشكل حر في عالم التشكيل ولم يتقيد بموضوع معين ووظف موهبته الفنية القوية في إثراء الملتقى بلوحات ذات مستوى تتوافق مع خبرته وتجربته، وستكون بالتأكيد إضافة إلى مقتنيات ومجموعة بيت الفرج.

وأضاف حمودة: من أهم حسنات هذا الملتقى الذي نظمه بيت الفرج، هو فتح آفاق للتعارف والتعاون وتبادل الخبرات بين الفنانين العرب على اختلاف توجهاتهم.

عبير عربيد "لبنان"

هذا السمبوزيوم أو الملتقى مهم جدا لكل الفنانين المشاركين، لأنه قرب المسافات بينهم وجعلهم يتبادلون الخبرات والمعارف في حقل الفنون التشكيلية، وتنظيمه بحد ذاته بهذا المستوى الرفيع، تأكيد لاهتمام الكبير بالثقافة والفنون من قبل بيت الفرج، وليس هناك أجمل من تمضية الفنان في عمل لوحته وانجازها أمام الأصدقاء وفي مكان واحد يجمعهم، ناهيك عن التعارف واكتشاف البلد المضيف، الذي حقيقة ودون أي مجاملة أبهرنا بحسن الضيافة والرصيد الضخم والهائل من التراث والثقافة والأصالة.

عبدالفتاح بلالي "المغرب"

استطاع بيت الفرج بتنظيمه لهذا الملتقى الفني العربي المتميز أن يجمع تحت مظلته ثلة من خيرة الفنانين العرب ومن مختلف الدول، وأيضا خلق انسجاما فنيا لمختلف التيارات على أرض مملكة البحرين، ودون شك سيثرى هذا الملتقى بإشعاعه الساطع ومداه المشهد الثقافي في البلد بصفة خاصة، وللفنان البحريني بصفة عامة. كما أن هذا الالتحام الذي وفره الملتقى خلق لنا فرصة للتواصل والتعارف وزيارة مجموعة من الأصدقاء الفنانين في البحرين.

كما أكد بلالي أن بيت الفرج ساهم بشكل كبير في تحريك عجلة الإبداع في البلد، وأنه على يقين بأن هذا الملتقى سيكون نقطة بداية وتشجيع لكل من له غيره على الفنون للمضي قدما في نفس الطريق.

محمد النفاتي "فرنسا"

إنه لمن الشرف أن أشارك في هذا الملتقى الذي ينظمه بيت الفرج إلى جانب قامات وأساتذة في الفن التشكيلي وأسماء لامعة يعرفها القاصي والداني، وهذا في حد ذاته مكسب لكل المشاركين، حيث تجتمع الخبرات والمعارف من مختلف الدول العربية تحت سقف واحد.

شخصيا مشاركتي في هذا التجمع العربي الفني مكسب وإضافة كبيرة لمسيرتي الفنية.

ألفة المثناني "تونس"

أشكر بيت الفرج على تنظيمه لهذا الحدث الفني العربي الكبير الذي ساهم في مد جسور التواصل والتعارف بين مختلف الفنانين العرب، ونتمنى أن تكون هناك ملتقيات مماثلة وذلك لدورها المؤثر في تنشيط الحركة التشكيلية في البحرين وفي عموم وطننا العربي