+A
A-

“الذرية” تعرب عن “قلقها الشديد” لعدم تعاون إيران

أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أمس عن “قلقه الشديد” إزاء عدم تعاون إيران في توقيت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لاستئناف المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي. وفي كلمة أمام برلمان الاتحاد الأوروبي قال غروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية “تحاول توضيح عدد من المسائل التي لا تزال عالقة مع إيران”.وتابع “انا أشير إلى واقع أننا في الأشهر الأخيرة عثرنا على آثار لليورانيوم المخصّب في أماكن لم تعلن إيران مطلقا أنها أماكن تجرى فيها أي أنشطة”.
وأضاف “الوضع لا يبدو جيدا جدا. إيران، في الوقت الراهن، لم تبدِ تعاونا على صعيد المعلومات التي نحتاج إليها... نحن قلقون بشدة إزاء هذا الأمر”.
ويزور الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا الذي يرأس المفاوضات، طهران هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت إيران، أمس.و يلتقي مورا خصوصا رئيس الوفد الإيراني المفاوض علي باقري. والثلاثاء أطلق الدبلوماسي الأوروبي تغريدة جاء فيها أن “العمل مستمر لسد الفجوات المتبقية”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن واشنطن لن تسمح لإيران بالتحول إلى قوة نووية، ومشددا على أهمية عقد الانتخابات في ليبيا ولبنان.
وقال برايس إن “الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية نفذت عمليات”، معربا عن قلق واشنطن من “التهديد الذي يمثله الحرس الثوري الإيراني”.وأضاف: “وضعنا 86 عقوبة على الحرس الثوري والشركات التابعة له”.وشدد على أن واشنطن “لن تقبل أن تكون إيران على بعد أسابيع من تطوير قدرة نووية”.
وتابع: “نناقش مع حلفائنا منذ بداية العام الخطط البديلة حال فشل المسار التفاوضي مع إيران”.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بادين أكد أنه “لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”.وكشف أن “الولايات المتحدة على اتصال مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولدينا ثقة كاملة بها”.
ملاحقة كريمة الرئيس رفسنجاني 
من جهة أخرى، أعلنت السلطة القضائية في ايران أمس أن ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني تواجه دعوى قضائية لمعارضتها علنا شطب الحرس الثوري من القائمة السوداء الأميركية.ونقل موقع صحيفة ميزان الالكتروني عن المتحدث باسم القضاء، ذبيح الله خديان، قوله في مؤتمر صحافي في طهران إنه “تجري ملاحقتها وسيتم استدعاؤها من قبل المدعي العام”. وجاء تصريح خديان رداَ على سؤال حول “التصريحات الأخيرة لفائزة هاشمي حول العقوبات المفروضة على المؤسسات الثورية “. وذكرت وسائل إعلام محلية أن كريمة هاشمي رفسنجاني اعتبرت في منتصف أبريل أن  طلب طهران رفع الحرس الثوري الايراني من القائمة السوداء لـ “المنظمات الإرهابية الأجنبية” التي وضعتها الولايات المتحدة “ضار بالمصالح الوطنية”.