+A
A-

حاجي: نحن دعاة للسلام منذ الاستقلال

 أكد عضو مجلس الشورى فؤاد حاجي أن مملكة البحرين، بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة  ومساندة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لطالما كانت داعية للسلام وهذه سياسة البحرين منذ بداية الاستقلال.
وأضاف حاجي ليس مملكة البحرين فقط بل أن كل دول مجلس التعاون هي لا تختلف توجهاتها عن توجه المملكة وهي داعية للسلام في المنطقة وهمها الأول والأخير هو التنمية لشعوبها وشعوب المنطقة، موضحا لو “التزمت بعض الدول كالتزام دول مجلس التعاون بهذا القانون لكنا بأمن وأمان ولكنا بعيدين عن القلق المستمر وتفرغت قيادات وشعوب المنطقة لتحقيق الإنجازات على صعيد المشاريع التنموية التي تصب في صالح منطقة الشرق الأوسط ككل وعلى وجه الخصوص الخليج العربي”.
وقال حاجي أصبحت أسلحة الدمار الشامل مسخا وسيكون من الصعوبة السيطرة عليها إذا انفلتت الأمور عبر استخدام هذا السلاح وستدخل المنطقة كلها في خطر، ولكي تتعافى تحتاج إلى عقود من الزمن، داعيا إلى تحلي بعض الدول بالمسئولية والحكمة للحفاظ على مقدرات الخليج وأهله.
من جهته، قال عضو مجلس الشورى يوسف الغتم إن “مملكة البحرين تتبنى موقفا ثابتا وراسخا بشأن صون السلم والأمن الدولي، وامتثالها لالتزامات المملكة الدولية، والذي يؤكد انضمامها للعديد من الاتفاقات والمعاهدات الدولية المتصلة بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل مما يعكس محورية هذه القضية للوطن ومنطقة الشرق الأوسط، في مقاربة أكثر شمولية، ونأمل من جميع دول المنطقة اتخاذ الإجراءات اللازمة والجادة لتفريغ أسلحة الدمار الشامل، وأن تقوم الدول العظمى بمسئوليتها في هذا الشأن، مما يؤدي إلى الاستقرار الإقليمي والعالمي ويشجع على نمو المناخات الإيجابية على الثقة المتبادلة بين الجميع”.