+A
A-

الخريجة مريم تنتظر اتصال “التربية” منذ 11 سنة

أنا‭ ‬شابة‭ ‬بحرينية‭ ‬متخرجة‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2011م‭ ‬بكالوريوس‭ ‬الفرع‭ ‬التجاري‭ ‬تخصص‭ ‬بنوك‭ ‬وإدارة‭ ‬مصرفيّة،‭ ‬وكلّي‭ ‬أمل‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬وظيفة‭ ‬مناسبة‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬وزارة‭ ‬أخرى‭.‬

قدمت‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الطلبات‭ ‬والمناشدات‭ ‬للمسؤولين،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬أحصل‭ ‬على‭ ‬رد‭ ‬مناسب‭ ‬طوال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭.‬

وبعد‭ ‬تخرجي‭ ‬عملت‭ ‬لفترة‭ ‬مؤقتة‭ ‬موظفة‭ ‬بدالة،‭ ‬ولكن‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬ملاءة‭ ‬العمل‭ ‬لظروفي‭ ‬الخاصة‭ ‬غادرت‭ ‬الوظيفة،‭ ‬وطموحي‭ ‬مازال‭ ‬مستمرا‭ ‬بأن‭ ‬أحصل‭ ‬على‭ ‬الوظيفة‭ ‬المناسبة‭ ‬بجهة‭ ‬حكومية‭.‬

وأشير‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬جرى‭ ‬توظيف‭ ‬العديدات‭ ‬بنفس‭ ‬مؤهلي‭ ‬في‭ ‬وظائف‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬بالفترة‭ ‬الماضية،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يجر‭ ‬استدعائي‭.‬

وأكتب‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‭ ‬بصحيفة‭ ‬البلاد؛‭ ‬لأنني‭ ‬سمعت‭ ‬عن‭ ‬اتصالات‭ ‬جارية‭ ‬للتوظيف‭ ‬بالوزارة،‭ ‬وكالعادة‭ ‬لم‭ ‬يجر‭ ‬التواصل‭ ‬معي،‭ ‬فكل‭ ‬ما‭ ‬أتمناه‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬شمولي‭ ‬بالتواصل‭ ‬والقبول‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الوظيفة‭ ‬المناسبة‭.‬

ولدي‭ ‬شغف‭ ‬كبير‭ ‬لأن‭ ‬أكون‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬بالحكومة‭.‬

مريم‭ ‬محمد