حققت كلية الآداب جامعة البحرين إنجازا علميا وإداريا غير مسبوق، حيث نالت شهادة الاعتماد الدولي من وكالة الاعتماد البريطانية وهو الأمر الذي يضع الكلية في مصاف الكليات العالمية في جودة برامجها التعليمية وإمكانياتها وبنيتها التحتية وهيئتها الأكاديمية.

تعددت الأسباب التي جعلت حلم الكلية يتحول إلى حقيقة بوصولها هذه المكانة المرموقة ويأتي في مقدمتها الرعاية الكبيرة التي تتلقاها الجامعة من لدن القيادة السياسية الرشيدة والتي وضعت على  أكتاف منتسبي  الجامعة والكلية مسؤولية كبيرة جعلتهم  يعملون بدأب واجتهاد حتى يكونوا في مستوى هذه المسؤولية التي شرفوا بتحملها.

إلى جانب التخطيط الاستراتيجي الذي يقوم به مجلس الجامعة والذي يضع نصب عينيه مستقبل الجامعة في العشرين عاما المقبلة ووضعها المستقبلي مقارنة بالجامعات العربية والدولية بالإضافة للجهود  الكبيرة التي بذلها كل منتسبي كلية الآداب بقيادة عميدها الدكتور عبد العزيز بوليله ساعد على ذلك المكانة والسمعة العلمية المرموقة التي تتمتع بها جامعة البحرين إقليميا ودوليا

أن الاعتمادية الدولية ستكون في صالح الطلاب الذين يتخرجون في كلية الآداب، حيث ييسر ذلك لهم طريق استكمال دراساتهم في خارج البلاد، إلى جانب أن الاعتمادية تضعنا في مصاف الجامعات المرموقة عالميا وهذا هو الوضع الطبيعي الذي يليق بالبحرين جامعة ومملكة.

كما أن هذه الاعتمادية هي اعتراف وشهادة من بيوت خبرة ومؤسسات عالمية على أننا نسير بخطى سليمة  ووفق المعايير التي يضعها أكبر المؤسسات التعليمية الدولية في العالم المتقدم. 

هنيئا لجامعة البحرين بهذه الاعتمادية الدولية العزيزة وهنيئا لكلية الآداب التي سهر رجالها ونساؤها سنوات  طوال من العمل والاجتهاد حتى يصلوا  إلى هذه المكانة المرموقة عالميا “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا”.