عدد قديم من مجلة الهلال يكشف عن صور صادمة

يقولون.."في بطون الكتب والمجلات القديمة أسرار لم تكتشف بعد".

خلال تصفحي مجلة الهلال الشهيرة عدد يونيو 1977 وقعت عيناي على موضوع بعنوان "الماسونية مؤامرة أخرى على الإسلام" بقلم الدكتور أحمد الشرباصي، ولا حاجة للتعريف بالماسونية، فهي جمعية سرية مخربة مدمرة، ولكن ما لفت انتباهي وأنا أتصفح المقال وجود ثلاث صور عبارة عن محفل ماسوني وبه فنانون معروفون.

الصورة الأولى مكتوب أسفلها "أحد احتفالات المحفل الماسوني بتكريس أحمد علام، وزكي طليمات، وكمال الشناوي، والاحتفال بانضمامهم إلى عضوية المحفل الفني. وتحت الصورة الثانية مكتوب "صورة بالمحفل الماسوني ويرى فيها من الفنانين حسين رياض، وأحمد كامل مرسي، وسراج منير وأنور وجدي". أما الصورة الثالثة، فقد كتب تحتها "صورة نادرة للفنان المرحوم حسين رياض العام 1953 وقد جلس على كرسي المنبه الأول وبجواره عيسى أحمد المرشد الثاني للمحفل الماسوني بمصر".

السؤال.. هل كان هؤلاء الفنانون ماسونيين بحق، أم اعتنقوها لفترة في حياتهم ومن ثم عادوا إلى جادة الصواب والحق؟.ولماذا وضع الكاتب هذه الصور ودعم به موضوعه..؟