سلسلة كاملة من الأعمال الإرهابية التي أنجزتها جماعة الإخوان المسلمين الرجعية في بعض البلدان، ولعل جمهورية مصر العروبة والشموخ من أكثر الدول التي تعرضت للأعمال المتطرفة والمزايدات والمتاجرة باسم الدين من قبل الإخوان، ومحاولتهم الغبية تخريب الحياة السياسية والثقافية بل والحياة المدنية الاعتيادية، أما في دول الخليج فقد نشطوا في الشعارات والبرامج وتلويث واغتصاب عقول الشباب، حيث كانت لديهم مهمة رئيسية ملحة هي التجهيز للكارثة التي وضعها البرنامج السياسي لمرشدهم للدول والمجتمعات العربية، وكذلك التحالف المتين مع النظام الإيراني الإرهابي بمختلف النظريات والمنطلقات الإجرامية.
كلما تضاعف جهد ورجعية الإخوان المسلمين عشرات المرات في أي مجتمع كان، كلما تضاعف وعي الناس في كشفهم ومعرفة صفاتهم وأرجلهم الملطخة بالأوبئة والجراثيم وكل ما هو مخز يندى له الجبين.. كلما خرج لسان الكذب والطغيان والحقد الدموي الوقح، قطعته الشعوب ورمته خلف سدود الغباء البشري حيث يجلس مرشدهم في الحصن الرجعي القديم.
دولنا الخليجية تعرفهم جيدا بالحرف واللون، فهم أغبياء حتى الاختناق في فضح أنفسهم، وذلك عبر التطبيل لقيادتهم المركزية في وسائل التواصل الاجتماعي، وتعاطفهم مع الحركات والجماعات التي صنفتها دول الخليج إرهابية، ودائما تراهم يتكلمون بغير اكتراث وباستخفاف بالغ عن التوجه الرسمي للدولة، أو يكونون كسالى وفارغي البال عندما يتم الإعلان عن السموم والشعوذة الإخوانية، لأن أية جريمة يقوم بها الإخوان تصيبهم بالخدر والنعاس، ويحرصون دائما على أن لا ينسوا شيئا ما يفضحهم، لكن كيف لا يعرف من ينشر الموت والدمار، ومن يملأ رأسه ويشل عقله الإرهاب ويتحرك ويجري ويقفز ويعلو ويهبط في جيب قميص المرشد وعيناه وارمتان وسكين خيانته للبلد تلمع مع أشعة الشمس.
إخوان الخليج يطلبون من إبليس أن يروا دائرة بيضاء في بحرهم الأسود الذي يمتد أمامهم، حيث يجاهدون للوصول إليها، لكن لا يجدون منه غير شرب كؤوس الذل صباحا ومساء.