+A
A-

رئيس “الكلمة الطيبة”: حصولنا على “الآيزو” عزز ثقة الجمهور بنا

نظمت صحيفة “البلاد” ثاني مجالسها الرمضانية بمشاركة مسؤولين حكوميين وبرلمانيين وبلديين وقيادات من المجتمع المدني الى جانب مشاركات خليجية وعربية وذلك عبر الاتصال المرئي وبرعاية جمعية الكلمة الطيبة.


وبحث المجلس الثاني موضوع العمل التطوعي والخيري، حيث قدم الضيف الرئيس باستيديو “البلاد” رئيس جمعية الكلمة الطبية حسن بو هزاع ومستشار الاتحاد العربي للتطوع وجمعية الكلمة الطيبة فالح فليحان الرويلي مداخلات حول موضوع المجلس.


من جهته، قال رئيس جمعية الكلمة الطبية حسن بو هزاع إن الجمعية تأسست في سنة 2002، ومنذ البداية اهتممنا بوضع خطة استراتيجية لصياغة أهداف تتناسب مع التطور الذي يشهده العالم، وعليه فرؤيتنا مختلفة عن الأعمال الخيرية المتعارف عليها، كتوزيع مواد غذائية، أو إنسانية”.


وأكمل “برأيي أن الاهتمام بالشباب، والنشأة، ستساعد الانسان على أن يعيل نفسه، وفي تطور البلد، لذلك أخذت الجمعية هذا الخط منذ التأسيس وحتى الآن، لاسيما بعد أن استطاعت الحصول على شهادة مهمة، وهي شهادة الحكم الداخلي الديمقراطي، وأيضا في العام 2011 على شهادة مهمة، وتكريم خاص، من قبل وزراء مجلس التعاون الخليجي، من قبل جهات حكومية رسمية مختلفة، وهي شهادات تعني لنا الكثير، وتؤكد أن الجمعية تسير في خطى ثابتة وواضحة”.


وأردف أن “تراكم أعمالنا وخبراتنا وبرامجنا أوصلنا في العالم 2022 للحصول على شهادة الآيزو التي عززت ثقة الجمهور، والآيزو شهادة مهمة تحتاج أن تتجاوز الكثير من المعايير، والاشتراطات، والقوانين، ولقد وضعت علينا عبئا إضافي، لكننا أصررنا على أن نحقق هذه الشهادة، من خلال تطوير وتجويد عملنا، بما يتناسب مع المرحلة التي وصلت إليها الجمعية”.


وأكد بوهزاع أن الجمعية تسعى لتقديم مختلف المبادرات مثل مبادرة التبادل الشبابي والبرامج الشبابية المقدمة بالتعاون مع منظمة اليونسكو بالإضافة إلى الملتقى العربي الإفريقي.


وبالنسبة لمبادرة التبادل الشبابي، فقد أبدى تفاجؤه من إتقان عدد من الشباب البحريني للغة التركية، موضحا أن فكرة التبادل الشبابي جاءت وانطلقت من جمهورية تركيا التي سجلت إنجازات ومشاركات عديدة في هذا البرنامج، وكانت البحرين أول دولة عربية تشارك الجمهورية في برنامج التبادل الشبابي.


وتحدث رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة عن حجم الاندماج والتفاهم الذي قدمه البرنامج ما بين الشباب البحريني والتركي، حيث تسعى الجمعية لتقديم النسخة الثانية من البرنامج مع دول متقدمة أخرى، كما ستقوم بزيارة الوفد الشبابي التركي في بلاده خلال مايو المقبل.


وفي سؤال لرئيس التحرير مؤنس المردي عن مدى تأثر أنشطة الجمعية خلال جائحة كورونا، أشار بوهزاع إلى أن جائحة كورونا ساهمت في تحول الأنشطة من النظام الحضوري إلى الرقمي عبر منصة زووم، واستطاعت الجمعية أن تطلق إدارة تقدّم المرأة، إلى جانب إطلاق الهوية الجديدة للجمعية مصاحبة للاستراتيجيات الجديدة.