أعربت فعاليات مجتمعية ومواطنون عن إشادتهم وتقديرهم للبرامج الوطنية والمجتمعية التي تنظمها وزارة الداخلية في جميع محافظات مملكة البحرين والتي تعكس الروح الوطنية العالية والمبادئ المجتمعية السامية، منوهين بمشاركة الشرطة من الجنسين في تقديم عروض الطابور العسكري بمصاحبة الفرقة الموسيقية للشرطة، والتي تحمل المضامين الوطنية والولاء لمملكة البحرين وقائدها المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بما يعكس أطر الشراكة والأمن المجتمعي.

وقال الكاتب محميد المحميد إن حرص وزارة الداخلية على تنظيم عرض للطابور العسكري في المحافظات والأماكن العامة والأسواق والمجمعات خلال الفعاليات والمناسبات يسهم في تعزيز الروح الوطنية والقيم والمبادئ والشراكة المجتمعية، وتغرس في نفوس الناشئة الحماسة والروح الوطنية والاطلاع على نموذج رفيع من الانضباط والجندية والعمل الجماعي.

وأضاف أن عروض المسيرة العسكرية تبث في نفوس الجميع حب الوطن والولاء للقيادة الحكيمة وتبعث على الفخر والاعتزاز والرفعة والسمو، وتضاعف من شعور الانتماء الوطني لمملكة البحرين، وهذه منهجية رفيعة وجهود مضيئة تسجل بكل الشكر والعرفان والتقدير والامتنان إلى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.

كما أن الطابور العسكري لوزارة الداخلية يحمل مضامين وطنية عديدة، واستذكار تضحيات الرجال البواسل والعيون الساهرة، والحث على خدمة الوطن والتضحية من أجله، وتقدير رجاله، والفخر بالانتماء له وبإنجازاته، في ظل قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والجهود المتميزة لقائد فريق البحرين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

كما أن مشاهدة العروض العسكرية بجانب دورها في تعزيز الشراكة المجتمعية فإنها فرصة لبيان تقدير المواطنين لرجال الشرطة وتضحياتهم وخدماتهم ومسيرتهم المفعمة بالإنجاز والإخلاص والتميز، ودورهم من أجل حفظ أمن الوطن وحماية الأرواح والممتلكات، والحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأوضح المستشار فريد غازي أن تنظيم وزارة الداخلية للمسيرات العسكرية في محافظات المملكة بمناسبة الأعياد الوطنية هو مظهر اجتماعي دأبت عليه الوزارة، فمنذ عقود طويلة وهي تبث السعادة والطمأنينة والبهجة بوجود رجال الأمن بزيهم العسكري من خلال الحركات العسكرية الاستعراضية المتناسقة الجميلة، مع أصوات الموسيقى التي تقدمها الفرقة الموسيقية للشرطة.

وأضاف أن هذه العروض العسكرية ارتبطت مع أعيادنا الوطنية المجيدة، وقد أدخلت في نفوس الأهالي من رجال ونساء وشيوخ وأطفال البهجة والسرور وتحسسهم فعلاً بأعياد الوطن المجيدة.

وأعرب العضو البلدي أحمد المقهوي عن شكره وتقديره لكل الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي سخر كل الإمكانات والقدرات لتحقيق النجاح في مثل هذه الفعاليات الوطنية. متمنياً الاستمرار في تنفيذ هذه الرسالة النبيلة خدمة للوطن والمواطنين.

بدوره، قال محمد رضا بوحسين وهو مستشار قانوني ومحكم دولي، إن التفرد بهذا النهج من قبل وزارة الداخلية من خلال تقديم المسيرات العسكرية في مختلف محافظات البحرين هو ابتهاج بالاحتفالات والمناسبات الوطنية ويمثل مدى الترابط والتجانس بين وزارة الداخلية من خلال مؤسساتها العسكرية مع الجمهور من المواطنين بما يعزز ذلك العلاقة وبناء جسور الثقة بين أفراد الشعب وأجهزة الدولة. ويؤكد ما وصلت إليه وزارة الداخلية من قدرات أمنية متطورة، يعكس حجم التطور الكبير الذي شهدته مختلف القطاعات الأمنية.

واشار سعود العباسي إلى أن تفعيل المسير العسكري، والذي اعتاد عليه البحرينيون لسنوات في مختلف المناسبات الوطنية، يساهم في تعزيز اللحمة الوطنية بين ابناء البحرين، حيث يتشارك الجميع في إحياء الاحتفالات والمناسبات الوطنية، كما أنه يبث روح الفخر والاعتزاز بمؤسساتنا العسكرية، ودورها الوطني في حماية المواطن المقيم والحفاظ على مكتسبات الوطن، مؤكداً أن المسيرة العسكري يساهم أيضاً في تعريف النشء بالدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، وتعزيز العلاقة بين المواطنين والتعريف بالصورة الحقيقية لرجال الأمن ودورهم الوطني... كما أن وجود المسير العسكري في مناسباتنا الوطنية يساهم في نشر الأفراح والبهجة بين المواطنين والمقيمين، من خلال ما يقدم من عرض احترافية وعالية التنظيم.

من جانبه، قال عبدالله الشاووش إن عرض المسير العسكري يعد فرصة لتعريف المواطنين والزائرين بالجاهزية والانضباط الذي يتمتع به أفراد وضباط وزارة الداخلية، وهو مظهر جميل يعزز روح الوطنية في المجتمع، ويؤكد دور الوزارة في تحقيق الأمن والأمان في المملكة، كما أنه يترك أثراً إيجابياً حتى على الأطفال الذين يحضرون مثل هذه الفعاليات، ويطمحون إلى أن يلتحقوا في صفوف هؤلاء الأفراد، ليقدموا ويبذلوا ولو الشيء البسيط تجاه بلدهم الذي يحبونه وينتمون إليه.

وأضاف الشاووش أن إقامة فعاليات المسير والعرض العسكري والموسيقي في جميع محافظات المملكة أمر رائع جداً، وما يزيده روعة هو تنظيمه في مناسبات وطنية وشراكات مجتمعية تعطي المناسبة شعوراً وطابعاً خاصاً، وما يدل على نجاح هذه الفعالية وضرورة الاستمرار فيها هو إقبال الناس على حضور ومشاهدة المسير، بل ما يزيده روعة هو مشاركة الأطفال بالحضور بالزي العسكري ورفع صور قادة البلاد والأعلام، واستماع الحضور إلى الأهازيج والألحان العسكرية التي تعطي جمالية تتناغم مع حركة جسم الأفراد المشاركين في المسير.

وأعرب غالب السيد مختار العلوي عن إشادته بالتعاون والتنسيق القائم بين المحافظات ومختلف الأجهزة الأمنية بووزارة الداخلية في إقامة مثل هذه الفعاليات المتميزة التي تشهد مشاركة الطابور العسكري والفرقة الموسيقية للشرطة، والهجن، وشرطة الخيالة، حيث إن هذه الفعاليات هي محل تقدير لشرطة البحرين والامتنان للجهود المبذولة من أجل حفظ أمن الوطن وحماية الأرواح والممتلكات.

من جانبه، أكد عبدالله عبدالعزيز عبدالله أهمية مثل هذه العروض والفعاليات العسكرية ودورها في تعزيز روح المواطنة والولاء لدى أطياف المجتمع، والتي تشهد إقبالاً متزايداً من مختلف الأعمار ليستمتعوا بمشاهدة كل فقرات العرض الموسيقي، والتي تبين الدور الكبير للوزارة في حفظ الأمن، وهي صورة حقيقة للشراكة المجتمعية والانتماء الوطني مما يعكس مدى التلاحم والتقارب والتآخي بين جميع أطياف ومؤسسات المجتمعي البحريني.

وختاماً، أكد يوسف أسامة المقهوي أن المسير العسكري وعروض الفرقة الموسيقية للشرطى هو صورة حضارية متقدمة لمبدأ الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، ويعكس مدى الاهتمام والجهد والانضباط الذي يتحلى به رجال وزارة الداخلية في حفظ راية جلالة الملك، حيث ينعكس ذلك في تعزيز روح الانتماء وحمل الأمانة بكل إخلاص بما يقومون به من واجبات وطنية سامية، حيث إن وجهود رجال الأمن النبيلة محل تقدير لدى الجميع.