كان ممثلو الجمعيات الحقوقية على موعد مع قصص النجاح الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين ممثلة بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لنجدة البشرية، وضحايا الحروب وويلاتها، هذه المرة في أوكرانيا.
فعلى الحدود البولندية، وقف الحقوقيون على رأسهم الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ، ليطلعوا على حال اللاجئين والعابرين للبلدان البعيدة من عمق المدن والقرى الأوكرانية، وليقفوا بذات الوقت على ما حققه أبناء البحرين هناك، من مواقف خيرة تعكس الرؤية الإنسانية العالمية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي لا توقفها أية مصاعب.
وقد رصد الحقوقيون بإعجاب المساعدات الإنسانية البحرينية التي طالت جميع الأوكرانيين بلا أي تمييز يذكر، وفي بادرة مستعجلة بعمل الخير، لأبطال المؤسسة الذين يتواجدون دوماً في أصعب البقاع وأخطرها وأكثرها حاجة للنجدة والمساعدة.
هذا التسجيل الخير الجديد إرث وطني يضاف إلى إرث تراكمي حققته البحرين بإنسانيتها، وعفويتها، وعزيمة مليكها وأبنائها، واهتمام وتوجيه الفارس النبيل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يحبه الشباب، ويرونه مصدر إلهام لهم في الكثير من نواحي الحياة.
ويضاف هذا الإنجاز أيضاً إلى خزينة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمتابعة وسعي أمينها العام الدكتور مصطفى السيد، والذي لا يرضى بأن يكون البحريني في الصف الثاني أو الثالث بعمل الخير، بل الأول دائماً.
ما يحدث من قصص نجاح بحرينية عابرة للحدود في أوكرانيا، ومن قبلها بمخيمات اللاجئين السوريين وغيرها الكثير، يقدم البحرين للعالم كنموذج ريادي في عمل الخير ومساعدة الضعفاء، لا توقفه أو تفرمله أية تحديات، متى ما وجدت الإرادة والعزيمة الصادقتان. ودمتم بخير.