العدد 4903
الجمعة 18 مارس 2022
banner
إشارة ثقيلة دم
الجمعة 18 مارس 2022

لا يزال مشروع تحويل إشارات سلماباد التي تصلها بمدينة عيسى والشارع العام إلى جسور، يراوح مكانه منذ سنين عديدة، بالرغم من حجم التعطيلات التي تطال المواطنين والمقيمين، بدقائق انتظار طويلة ومملة ومزعجة.
وتسمح الإشارات للقادمين من جهة المنامة أو العكس بالحركة بأريحية، وبدقائق انتظار محدودة، في مقابل واقع مخالف تماماً للخط الآخر الموازي لهذه الإشارات، وأعني القادمين من مدينة عيسى إلى سلماباد، والعكس، حيث يضطر هؤلاء للانتظار كما هو معروف لفترات طويلة.
ومثلت الجسور العلوية والأنفاق التابعة لها والتي شيدت مقابل بوابة مدينة عيسى قبل عقد أو أكثر، حلا مهما للكثير من الاختناقات المرورية بالمنطقة، لكن كان يؤمل أن يستكمل هذا الإنجاز بجسور أخرى تشيد مكان إشارات سلماباد التي تفسد بـ “ثقالة دمها” كل شيء.
ويأتي إغلاق الدوار الصغير بسلماباد (من جهة اليسار) للقادمين من مدينة عيسى كطامة أخرى، حيث يضطر السائقون الذين انتظروا لوقت طويل عند الإشارة المذكورة، إلى قيادة سيارتهم حتى الدوار الثاني الذي يحتضن أحد المساجد، ثم الدوران عليه، والعودة مرة ثانية إلى نقطة البداية.
كما أن المنفذ للقادمين من سلماباد إلى الشارع الرئيسي المفضي إلى وزارة الإعلام أو الرفاع، والذي لا يبعد سوى شيء قليل من الإشارة المرورية، لا جدوى منه، بظل طوابير السيارات الواقفة التي تحول دون الاستفادة منه.
وأتعجب من فتح منفذ ملاصق له بعيد عن الإشارة، ومساعد لحركة السائقين، خصوصا مع وجود رصيف ضخم لا معنى له، وغير مستفاد منه، لا من قريب ولا من بعيد.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية