قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الزياني للاستثمارات، التي تدير عددًا من وكالات السيارات الأوروبية واليابانية في السوق المحلية، نواف الزياني، إن الأزمة الأوكرانية ستلقي بظلالها على قطاع السيارات وذلك بعد أن عانى القطاع من أزمة “كوفيد – 19” ومشكلة نقص الرقائق الإلكترونية. وأبلغ الزياني “البلاد”، في معرض رده على سؤال بشأن مشكلة سلاسل التوريد واستمرار تأثر السوق المحلية منها، أن هذه المشكلة لاتزال موجودة وأن المخاوف الآن بأن تلقي الحرب بين روسيا وأوكرانيا بتأثيرات على سلاسل توريد السيارات.
وأشار إلى أن عدد مكونات وأجزاء السيارات يتم تصنيعها في أوكرانيا خصوصًا لشركات التصنيع الأوروبية. وبخصوص تأثير رفع ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 10 %، أشار إلى أن وكالات السيارات تعمل على تقديم أسعار تنافسية للعملاء وهناك تفهم كذلك من قبل شركات السيارات لهذا الجانب، لكنه أشار إلى أن السوق يتجه لتقبل هذه الزيادة.
وتابع “أسعار السيارات لم تتغير والوكالات استوعبت الزيادة في جزء من فائدتها في السيارات، مع ظروف السوق الصعبة، وامتصاص الصدمة على الزبون، كما أن شركات السيارات تساعدنا وتفهم ظروف السوق ولو كان هناك زيادات ستكون مقبولة”. وسئل الزياني عن الانخفاض الذي تشهده مبيعات السيارات في السنوات الأخيرة، فأجاب بالقول إنه من الطبيعي أن تتأثر مختلف القطاعات بالظروف التي شهدتها السوق خصوصًا خلال فترة الـ”كوفيد - 19”، مستدركًا أن السيارات الخاصة تكتسب أهمية في البحرين بصفتها وسيلة التنقل الأساسية وعليه فإن النظرة إلى الطلب المستقبلي متفائلة.
وبشأن جمعية البحرين لوكالات السيارات، أشار الزياني إلى أن هناك اجتماعات دورية وعددًا من المشاريع التي تبحثها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، حيث إن فحص المركبات عبر الشركات الخاصة هو أحد المبادرات التي شاركت فيها جمعية الوكالات.
وبخصوص استثمارات المجموعة في مجال السيارات، أشار إلى أن هناك علامتين تجاريتين في مجال السيارات الصينية سيتم الإعلان عنها في أقرب فرصة، حيث إن هذه العلامات تتمتع بمستوى جودة عالٍ وخدمة تواكب تطلعات الزبائن.