+A
A-

المؤيد: اختلاف اللغة يؤخر القضايا ويحمِّل الشركات أعباء الترجمة

‭ ‬لفت‭ ‬الشوري‭ ‬أحمد‭ ‬العريض‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬إتاحة‭ ‬استعمال‭ ‬لغة‭ ‬أخرى‭ ‬غير‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬التقاضي،‭ ‬يمثل‭ ‬فرصة‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬الأجنبية‭ ‬عبر‭ ‬عقد‭ ‬الجلسات‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الاتصال‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬مما‭ ‬يعطي‭ ‬دفعة‭ ‬قوية‭ ‬للجهاز‭ ‬العدلي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأوضحت‭ ‬الشورية‭ ‬منى‭ ‬المؤيد‭ ‬أن‭ ‬الشركات‭ ‬التجارية‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬تأخير‭ ‬القضايا‭ ‬في‭ ‬المحاكم‭  ‬نتيجة‭ ‬اختلاف‭ ‬اللغة،‭ ‬وتتكبد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المصاريف‭ ‬على‭ ‬ترجمة‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬المكتوبة‭ ‬باللغة‭ ‬الإنجليزية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يساهم‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬في‭ ‬معالجته‭.‬

وأشار‭ ‬الشوري‭ ‬بسام‭ ‬البنمحمد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬سيعطي‭ ‬البحرين‭ ‬ميزة‭ ‬تنافسية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التطور‭ ‬في‭ ‬التشريع‭ ‬الدولي‭ ‬والممارسة‭ ‬الدولية‭. ‬وقالت‭ ‬الشورية‭ ‬ابتسام‭ ‬الدلال‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬التشريع‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬تشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وتطوير‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬آليات‭ ‬متعددة‭ ‬للتعامل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تسوية‭ ‬المنازعات‭ ‬التجارية،‭ ‬وسيصب‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والرؤية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭.‬

ورأى‭ ‬الشوري‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬جمشير‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬سيساهم‭ ‬في‭ ‬إفساح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬المحاكم‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الدعاوي‭ ‬المقامة‭ ‬بغير‭ ‬اللغة‭ ‬العربية،‭ ‬وخفض‭ ‬التكلفة‭ ‬عن‭ ‬الخصوم‭.‬

ولفت‭ ‬الشوري‭ ‬عادل‭ ‬المعاودة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬ليس‭ ‬“بدعًا‭ ‬من‭ ‬الفعل”‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬أقرب‭ ‬لإثبات‭ ‬الحقائق‭ ‬وأدق،‭ ‬حيث‭ ‬يدعم‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬العدل‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وخلق‭ ‬الأرضية‭ ‬المطمئنة‭ ‬للجميع‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬للعدالة‭ ‬المطلوبة،‭ ‬ومراعاة‭ ‬للتطور‭ ‬المضطرد‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬