العدد 4881
الخميس 24 فبراير 2022
banner
حقيقة نراها ونسمع عنها كل يوم
الخميس 24 فبراير 2022

أشكر سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على كل مساعيه الخيرة لبناء المستقبل الجديد للبحرين، وبناء الدولة القوية على كل المستويات والأسس والمفاهيم، وأشكر سموه الكريم على اهتمامه بقضايا الشأن العام كلها، ووضعه المواطن على رأس الأولويات والاهتمامات، وتوجيهه المستمر المسؤولين بتعزيز سياسات الأبواب المفتوحة والمحاسبة، ترسيخاً لمفاهيم دولة المؤسسات والقانون.

ولم يتأخر سموه الكريم قط في تحقيق أسمى مفاهيم الريادة للحكومة، وأجهزتها المتنوعة والمتعددة، وهذه حقيقة نراها ونسمع عنها كل يوم، من خلال الممارسات المتقدمة للوزارات والأجهزة الحكومية المتنوعة.

ففي جلسات مجلس الوزراء الأسبوعية - على سبيل المثال وليس الحصر - نتتبع بتقدير واهتمام النهج الحكومي الواضح والقويم برصد أولويات المواطنين، ومطالبهم، لتكون محور الحديث والنقاش وقرارات يتم إصدراها من المجلس الموقر على الفور.

كما يأخذ جانب الإنصات الحكومي لما يدور بأذهان وأنفس المواطنين في المنصات الإعلامية المختلفة، والإذاعة، وما يكتب بالصحف المحلية وساحات التغريد، جانباً مهماً أيضاً تبني عليه الحكومة الموقرة مواقف حازمة، فهي لصيقة بالشارع، ومهتمة بشأنه على الدوام.

إلى ذلك، يقدم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نموذجا ريادياً حقيقياً في رفد مؤسسات الدولة وأجهزتها المتنوعة بالسواعد الوطنية من الكفاءات، وترسيخ مبدأ الشفافية ومكافحة التجاوزات والمحسوبيات والفئويات، وهو نهج رشيد يعبر عن طموح المواطن وأمانيه، ويتناغم مع سياسات الدولة العليا، وأسس الدولة الزاهرة والمتحضرة.

إن المتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم، لتتطلب أن تنفض الدول عن نفسها سياسات المجاملة، وأن تبني نفسها بالقوة والحكمة والاتزان والسير بالخطوات الواثقة والرصينة، وهو النهج البحريني القائم الآن، وبنجاح منقطع النظير.. ودمتم بخير.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية