أتناول في متن مقال اليوم، أربع حالات إنسانية، متأملا من المقتدرين ومن جهات الاختصاص التجاوب معها، والتسابق في عمل الخير ونيل الثواب والأجر.
1# مواطن يئن من القروض والديون، ويبقى من راتبه ثمانون دينارا فقط، وذلك بعد سداد الالتزامات، يناشد بأمل وزارة الإسكان أن تصرف له وحدة سكنية بصفة الاستعجال، مراعاة لظروفه المعيشية وحالة طفله الصغير “من ذوي التوحد”، والذي يستلزم توفير بيئة خاصة لتربيته والاهتمام به، وكلنا أمل بالوزير الحمر النظر في أمره.
2# مواطن يناشد إرجاع ابنته “نجوى” من إندونيسيا، حيث إنه محروم من رؤيتها منذ العام 2017، منذ ساعة ولادتها، حيث غادرت الأم الإندونيسية البحرين حينها، ولم ترجع بعد، موضحاً أنه عاجز عن القيام بأي شيء حيال الأمر، ولفت بأن الأم تمارس معه سياسة الابتزاز بطلب مبلغ مئة وخمسين دينارا شهريا مقابل أن يتحدث مع ابنته عبر تقنية الاتصال المرئي، فأي ظلم هذا؟
3# مواطنة كبيرة في السن، تعول ابنيها وحفيدتها، ويسكنون جميعا في شقة مؤقتة في إسكان البسيتين، مجمع 221، وظروفهم المالية صعبة جداً، فالأولاد لا يعملون، والحفيدة بالمدرسة، ويعانون كثيراً في سداد الالتزامات المعيشية اليومية، بما فيها مصاريف العلاج العادية، كالأسنان، وما رأيته في هذه المرأة أنها متعففة، ونفسها عزيزة، فمن يساعدها؟
4# مواطن لديه أختان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو المعيل الوحيد لهما، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء، وزوجته لا تعمل، كما أنه المعيل لوالدته، ويعاني من ظروف مالية صعبة جداً، ويأمل وجود من يساعده في سداد ديونه. ودمتم من أهل الخير.