+A
A-

وزيرة الصحة: الفريق الطبي يعمل 24 ساعة

رفعت  وزيرة الصحة فائقة الصالح ، خلال مداخلتها في جلسة مجلس الشورى المنعقدة صباح اليوم ، برئاسة رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح  ، أسمى آيات الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى بأسمها وباسم كافة العاملين في وزارة الصحة وكافة الممارسين الصحيين في المنظومة الصحية والطبية في مملكة البحرين، مؤكدة أن حكمة جلالته  في أدارة دفة البلاد في أزمة  الجائحة والتصدي لجائحة كورونا، مردفة، أن توجيهات جلالة الملك المفدى  كانت سريعة ومدركة لخطر هذا الوباء من خلال الاستعداد لجائحة كورونا " كوفيد 19 "  قبل وصولها  البحرين والمنطقة وقبل الاعلان عن  أول أصابه لها ، وكانت  هذه التوجيهات حجر الاساس في حماية مملكة البحرين من هذا الوباء ومن كارثة أنتشار الوباء ، مردفة ، لقد كانت توجيهات جلالته ومتابعته الحثيثة سريعة وفاعلة في هذا الجانب ، من خلال الاستعداد والتوجيه ، وأخذ كافة الاحتياطات للازمة من فبل كل جهات الاختصاص في المنظومة الطبية في القطاعين العام والخاص وتسخير كافة الكوادر المالية من أجل هذه الاستعدادات  .

وأضافت الوزيرة الصالح ، لقد بدأنا بالعمل قبل نهاية ديسمبر 2019 ، حيث كان قرار صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وفي أول جلسة  لمجلس الوزراء بتشكيل الفريق الوطني لمواجهة الجائحة ، وطلب صاحب السمو أعداد تقرير لمعرفة الاجراءات  والاستعدادات لمواجهة  هذا الوباء ، ثم وجه  لتشكيل الفريق بقيادة رئيس المجلس الاعلى للصحة الشيخ الدكتور محمد بن عبد ألله ،  وهو ما جنب البحرين من مضاعفات الكارثة ، من خلال عمل الفريق الوطني لـ 24 ساعة وقيامه بكافة الاجراءات والدراسات من أجل احتواء الوباء ، وأن تكون مضاعفاته في أضيق الاحتمالات ، وهو ما تحقق فعلا بالبحرين .

وأشادت وزيرة الصحة  بصدور قرار منح وسام الامير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي للطواقم الطبية العسكرية والمدنية من الاطباء والممرضين في الصفوف الامامية ، والعاملين بالأقسام الطبية المساندة من إداريين وأخصائيين وفنيين، ممن قدموا خدمات متميزة أثناء أنتشار الاوبئة أو في الظروف الطارئة أو الكوارث ، كما يمنح لمن أستشهد منهم بسبب أدائه واجبات عمله خلال ذلك  وهو وسام يتألف من درجة واحدة.

وأعربت الوزيرة الصالح ، عن فخرها بالبحرين وبالفريق الوطني  الذي قام بأجراء 25 دراسة على مستوى العالم  خلال مرحلة الجائحة ، والتي قدمت العديد من المساهمات القيمة في العلاجات واللقاحات والاعراض حول هذا الوباء  والتي تم تطبيقها على مستوى البحرين والعالم.

وأكدت الوزيرة ، جميعا نعلم قوة نظامنا الصحي وصلابته وقوته ، ولكن الجائحة أثبتت قوته ، وقوة مساندة  الحكومة الموقرة و مجلسي الشورى والنواب والقطاع الخاص والافراد لتبقى البحرين فخورة بنظامها الصحي الصلب  ، ولننسى جهود كل العاملين في الفريق الوطني والذين سجلنا معهم نموذج منفرد وناجح حصل على أشادات عالمية ودولية نفتخر بها كعاملين في هذه المنظومة ونفتخر ونشكر كل العاملين والممارسين الصحيين  الذين قدموا أفضل جهودهم وقدموا أرواحهم وتركوا أسرهم وأطفالهم من أجل حماية المواطنين والمقيمين بمملكتنا الحبيبة من هذا الوباء  الذي لم تتمكن دول عظمى من مواجهته والتصدي لانتشاره في بلادهم.