أتتبع باهتمام الطرح التنويري الجميل الذي يقدمه الدكتور زياد السعدون، والذي يحتاجه كل بيت بحريني اليوم، في تنظيم العلاقات الزوجية وأولوياتها، وأسس استمرارها وبنائها بالشكل الصحيح.
ويشير السعدون في غالب كتاباته إلى الثغرات والفجوات المتكررة ما بين الأزواج “من واقع المجتمع البحريني” وتناميها التدريجي مع الوقت، لتصبح كالثقب الأسود في غياهيب الفضاء، يجذب إلى داخله كل شيء، وأي شيء، ويرميه في الكون السحيق.
وفي هذا السياق تحديداً، أوجز عدداً من أهم النصائح التي يشير إليها السعدون، لبناء الثقة والسعادة بين الأزواج، والحيلولة دون انهيارها، وفشلها، كالتالي:
* حسن الظن بين الزوجين يحل الكثير من المشاكل، وسوء الظن يصنع مشاكل لا وجود لها.
* الحياة الزوجية ليس فيها غالب أو مغلوب، لكنها تحل على مبدأ قوله تعالى “ولا تنسوا الفضل بينكم”.
* من الشقاء أن يعيش الزوجان بلا مودة أو رحمة، فالبيوت تبنى على الحب والمودة.
* الصمت السلبي في الجوار بين الأزواج هو حوار الجدران.
* لا تجعلوا سقف التوقعات لشريك الحياة مرتفعا جداً، وانظروا لأحلامكم بعين الواقع، لا بعين الخيال، كي تستمتعوا بحياتكم دون صدمات.
* الكثير من المشاكل الزوجية سببها عدم فهم احتياجات الآخر، وبتحويلهم للخلافات إلى أزمات.
* وجود اختلاف بوجهات النظر لا يعني بالضرورة وجود مشكلة.
* احترام الزوجين لبعضهما أمام الأبناء، يربيهم على ثقافة الاحترام.
* البيت الذي لا خصوصية لأهله، تكثر مشاكله.
* السعادة تكمن في الرضا بما قسم الله، وعدم التحسر على ما مضى.
* أغلب المشاكل الزوجية بسبب أسلوب الكلام بين الزوجين، وتتزايد بردود الأفعال.
* لا تتحدث بفضلك وإحسانك لزوجتك، ولا تذكرها بإنفاقك عليها، ولا تلوح بالطلاق، أو تكثر من العتاب.
* من أكثر الشكاوي التي تصلنا عدم الاهتمام، وتذكر أن الأسلوب هو طريق القلوب.
* التنازل بين الزوجين ليس ضعفاً، بل قوة.