“أكثر من 1000 يتيم استفاد من اتفاقية الشراكة والتعاون بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وأكاديمية نادي ريال مدريد الإسباني، إضافة إلى أكثر من 50 مدربا لكرة القدم، تم تدريبهم وتأهيلهم”.
هذا ما صرح به الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد مؤخراً، أثناء إمضائه اتفاقية تجديد التعاون مع الأكاديمية، بحضور السيد أنريكي سانشيز غونزاليس نائب رئيس النادي، واللاعب الدولي السفير ألفارو اربيلوا.
تصريح رائع وجميل، ومثلج للصدر، يترجم بوضوح التوجيهات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه، في الاهتمام بالأيتام، ومساعدتهم ببناء الحياة الجديدة، بمؤسسة رائدة أنشئت لهذا الغرض، قبل عقدين من الزمن.
هذه الجهود المختلفة والعالمية، استطاع خلالها منتسبو المؤسسة الأخيار، وعلى رأسهم أمينها العام، أن يتركوا الأثر الخير لدى الأيتام والأرامل وذوي العوز والحاجة ومن طلب النجدة، بالسعي المستمر لفتح الأبواب المغلقة كلها.
وكما رأيناهم يعملون هنا بكل شغف ووفاء، عبر المشاريع الكبرى والمتجددة والمتنوعة، وما أكثرها، فإنهم وصلوا أيضاً بخير أبناء البحرين إلى الدول الشقيقة التي هي الأقرب لتلبية نداء الواجب، ولذلك قصة أخرى.
إن التحركات التي تقوم بها المؤسسة الخيرية الملكية للأعمال الإنسانية، لتقدم دروسا مستفادة للجمعيات والصناديق الخيرية، والمؤسسات الأهلية الأخرى، حول الإبداع بأبهى صوره المختلفة، وحول ماهية خلق الفرص الجديدة، وإيجاد الأمل والبسمة كما يجب لها أن تكون، فشكرا لصناع الأمل، ومعكم إلى فجر جديد.