+A
A-

بالفيديو: متطوعون بالقوة الاحتياطية الثانية لـ"البلاد": نشارك في ميدان التضحية والفداء محبة للوطن ولرد الجميل

عبّر عدد من المتطوعين في الدفعة الاحتياطية الثانية بقوة دفاع البحرين لـ “البلاد” عن عظيم فخرهم واعتزازهم لوجودهم بميدان الشرف والتضحية والفداء.


 وقال المتطوع عبدالرحمن محمد يوسف مال الله لـ”البلاد” إن مشاركته في القوة الاحتياطية “الدفعة الثانية” استمرارًا للمرحلة الأولى بقوة دفاع البحرين هي تلبية لنداء الواجب، وخدمة لبلادي، وآمل بأن نمثلها في هذا الميدان العظيم بأحسن وجه، بإذن الله تعالى.


 وأضاف مال الله واصفًا تجربته “كانت تجربة جميلة وثرية ومفيدة، ولقد استقبلنا أفضل استقبال، ووفرت لنا أفضل سبل الرعاية والاهتمام والتقدير في المعسكر، كما كانت إجراءات التسجيل سهلة وسلسلة، ولقد تعرفت على الدورة من خلال تطبيق الانستجرام”.


 بدوره، أعرب المتطوع يوسف محمد الكعبي عن أمله بأن يكون خريجو القوة الاحتياطية هم الخط الدفاعي الثالث عن البحرين بعد الجيش والحرس الوطني، مؤكدًا أن الخدمة في الزي العسكري شرف كبير، ومحل فخر وفخار.
 وأضاف الكعبي “نطمح بأن نكون من الناس الأوائل في حماية البلاد والعباد، ولقد تلمست هنا المحبة والرعاية، وتعلمنا الكثير من المفاهيم الوطنية التي تعزّز قيم التضحية والولاء والفداء، وسأهتم لأن أنقل تجربتي الاستثنائية هذه إلى كل أقاربي وأصدقائي ومعارفي”.


 إلى ذلك، قال المتطوع علي عبدالهادي محمد “تركت وظيفتي ودراستي لكي التحق بالقوة الاحتياطية في قوة دفاع البحرين، لكي أخدم سيدي جلالة الملك، ومملكة البحرين، وحضوري هنا هو شرف لي ولعائلتي، والخدمة بهذا الميدان هي شرف لكل مواطن بحريني”.


وتابع محمد “قبل انضمامي للدورة، كنت متهيئًا لكي أكون هنا، نفسيًّا وجسديًّا، خدمةً لبلادي، وأنا متفائل ولقد تدربت بسعة صدر، كما أن وجودي بين زملائي كان رائعًا، فالكل معنوياته عالية، وسعيد بأن يكون رقمًا وطنيًّا يترك الأثر الخيّر”.


وعلى صعيد متصل، قال المتطوع حسين محسن تقي إن سبب مشاركته في الدورة، هو شرف كبير، مضيفًا “لم أتردّد في التسجيل، ولقد لاقيت تشجيعًا واهتمامًا من جميع أفراد عائلتي بتحقيق ذلك بعد أن أطلعتهم على الأمر”.
وأردف تقي “أصدقائي ومعارفي يتابعون أخباري بإعجاب، وآمل منهم بأن يشاركوا جميعًا في ميدان الشرف هذا، فالوطن قدم لنا الكثير، ولقد حانت الفرصة الآن لرد الجميل”.


 وعن تطلعاته من هذه الدورة، قال “أنا أتعلّم الدفاع عن الوطن وعن نفسي وعن الآخرين”.


وبالاتجاه ذاته، قال المتطوع حسين علي الشاعر إن هناك فرقًا كبيرًا بين الحياة المدنية والعسكرية، مضيفًا “تعلمنا الاعتماد على النفس، وتحمّل الصعاب، والإحساس بالمسئولية تجاه الآخرين، الزي العسكري شرف كبير”.