تحدثت النائب زينب عبدالأمير عن وجود عشرات الممرضات الموظفين بصورة دائمة بوزارة الصحة من دون رواتب لمدة وصلت إلى 7 أشهر، مؤكدة أن جميع هؤلاء الممرضين ممن تم توظيفهم أثناء جائحة كورونا.

وأعلنت عبدالأمير أنها بمعية عدد من النواب سيقدمون مقترح برغبة بصفة الاستعجال بضرورة صرف رواتب هؤلاء مع التأكيد على استمرارهم على رأس وظيفتهم كموظفين بصورة دائمة وليس مؤقتة.

وأشارت إلى أن الوزيرة فائقة الصالح أكدت في اجتماع خاص موثق مع النواب أن عمليات التوظيف في الوزارة تتم بتطبيق ما جاء في قانون الخدمة المدنية وأن كافة عمليات التوظيف تمت بإخطار جهاز الخدمة المدنية بالوظائف الشاغرة وبطرق قانونية.

وفيما يعنى بالموظفين الأجانب، أفادت أن ثمة عدد 400 ممرض من جنسية عربية استقدموا مؤخرا، مشيرًا إلى أنه من الأولى أن تتم عملية إحلال الوظائف من الأجانب إلى المواطنين المتخرجين في التخصصات الطبية المختلفة.

الوزيرة الصالح أعلنت في اجتماعها مع عدد من النواب أن الوزارة قامت بتوظيف جميع البحرينيين من حملة شهادات التمريض ولغاية دفعة العام 2020، من الذين تم استلام طلباتهم من ديوان الخدمة المدنية والتي تنطبق عليهم شروط التوظيف ولديهم رخصة لمزاولة المهنة، حيث إن النظام في حال الإعلان للتوظيف لغير البحرينيين يكون بعد الانتهاء من توظيف جميع البحرينيين، وقد بلغ عدد الممرضين البحرينيين الذين تم توظيفهم في الوزارة خلال العامين 2019 و2020، (389) ممرضًا وممرضة.

وأكدت أن الوزارة “قامت بالتعاقد مع عدد من الممرضين الأجانب المتخصصين في عدة تخصصات منها العناية المركزة والطوارئ والأمراض المعدية وذلك للعمل بوزارة الصحة، من خلال شركة متخصصة ومعتمدة لدى ديوان الخدمة المدنية، وذلك لشغل وظائف مؤقتة لمدة ستة أشهر فقط، ولتغطية النقص في الكوادر التمريضية المتخصصة في الوقت الراهن بسبب الجائحة، مع العلم بأن الوظائف التي تم تخصيصها لهؤلاء الممرضين هي وظائف مؤقتة”.