أكثر من عقد من الزمن، مع الكثير من الإنجازات غير المسبوقة، وتحديات إدارية وعراقيل كثيرة تم نسفها وتجاوزها، وكان الهدف دائماً رفع العلم مهما كانت الظروف.
إبراهيم سعد البوعينين رجل وضع المصلحة العامة أولاً، فعمل بصدق وإخلاص، فأحبه الناس بصدق وإخلاص، وعمل الكثير من أجل أن يكون الخط تصاعديا ولا يتعرض لكبوة وانتكاسة، كانوا يرونها مستحيلة وفق الظروف التي واجهناها! لكن الأمين العام السابق كان يؤديها بطريقة واقعية ولكن بصورة عظيمة، فرأينا الثبات والاستمرارية ونظرة إدارية شاملة، رعى المصلحة العامة لجميع الأندية، وسعى للتطوير الإداري داخل المنظومة الكروية، فنجح بفضل الله وبدعم القيادة الرياضية ونظرته الثاقبة لإدارة الأمور ذات الصلة، وكل هذا بعيداً كل البعد عن الإطراء والمدح، فمن جلس معه وعاشر حسن أخلاقه وعقليته الذكية والتريث في مخارج كلماته وأوامره، يعي ما نتحدث عنه من منظور عام لا شخصي.
بوركت مساعيكم ووفقكم الله يا دكتور في قادم أيامكم، ووفق الله بوعبدالله في الاستمرارية والتطوير وكلنا ثقة في الاختيار لما يملكه الأخ راشد الزعبي من كفاءة إدارية وقيادية.