+A
A-

“التسهيلات للسيارات”: المركبات الصينية نجحت بقوة في السوق البحرينية

أكد مدير العلاقات العامة والتسويق بشركة التسهيلات للسيارات أحمد غزوان أن الصين أصبحت اليوم أكبر قوة مصنعة ووجهة إمداد رئيسة في آسيا للعلامات التجارية وتجار التجزئة حول العالم. وعلى الصعيد العالمي، لم يعد مصطلح “صنع في الصين” مرادفًا للجودة الرديئة دائمًا، بل على النقيض تماماً.
وقال لـ “البلاد الاقتصادي”: “إن نجاح السيارات الصينية في السوق المحلية لهو خير دليل على وعي المستهلك البحريني بجودة المنتج والتصنيع، ونحن منذ دخولنا السوق البحرينية ممثلين بالشراكة الإستراتيجية المثمرة مع العديد من أكبر وأشهر العلامات التجارية من جمهورية الصين الشعبية، ونجحت السيارات الصينية في سباق الوصول إلى المستهلك أسوة بمثيلاتها من اليابانية والكورية”.
وأضاف: “كان القلق يجوب الشارع البحريني من السيارات الصينية في بداية دخولها السوق، وهو شبيه لما حدث وقت دخول السيارات الكورية واليابانية سابقاً، وحينها أكد الكثيرون أن السيارات الكورية واليابانية لن تصل لمستوى السيارات والألمانية والأمريكية؛ كونها كانت المسيطرة حينها على السوق البحرينية آنذاك“.
يأتي ذلك في وقت دخل الصينيون صناعة السيارات بقوة بعد عقود طويلة من سيطرة الأوروبيين والدول الغربية، وبدأت السيارات الصينية تغزو الأسواق العالمية، والحقيقة أنهم ليسوا حديثين في هذا المجال بالمعنى التقليدي، فقد مر أكثر من عقد من الزمان منذ أن تجاوزوا أميركا ليصبحوا أكثر صانعي السيارات إنتاجا في العالم. 
لكن على الرغم من الوصول إلى هذا الإنجاز في العام 2008، كانت السيارات الصينية لا تزال في معظمها مستنسخة من السيارات الغربية، لكن اليوم يمكن القول إن الصين تنتج أفضل السيارات في العالم، وهي في طريقها إلى الهيمنة على صناعة السيارات، ووصلت إلى المرتبة الأولى في صناعة السيارات في العالم من حيث الناتج، ووضعت الهدف كأي دولة تصنع السيارات هو إنتاج سيارات ذات جودة عالية بأقل سعر ممكن، مع ميزات مبتكرة وتصميم جيد.
هيمنت السيارات اليابانية والكورية على الموثوقية، في حين كانت جودة البناء حكرا على الألمان للسيارات المصنعة على نطاق واسع، والأسماء البريطانية مثل رولز رويس وبنتلي المملوكة للألمان اليوم.
كما أن الصين في وضع جيد لبناء السيارات بالسعر المناسب، فهي لا تزال تدفع أجورا منخفضة نسبيا، ولديها الملايين من العمال المهرة الغارقين في ثقافة التصنيع القوية في البلاد.