+A
A-

الزميلان المحافظة والملا من الفائزين بجائزة المجلس الأعلى للمرأة للإبداع

كشفت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة عن أسماء الفائزين التسعة  في مسابقة «عشرون عاماً وعشرون إبداعاً»، والتي كانت قد أطلقتها اللجنة نهاية يوليو الماضي تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بالذكرى العشرين لتأسيس المجلس.

وخلال حفل افتراضي نظمته اللجنة في ختام المسابقة، جرى الإعلان عن فوز كل من هالة أحمد المسيفر عن فئة التصميم الجرافيكي، ونواف محمد الملا عن فئة الرسم على الكمبيوتر، ونور محسن شملوه في فئة تصميم المجوهر ات، وسيد سجاد الوداعي  عن فئة فن التطريز اليدوي، وسبيكة محمد الشحي ويعقوب عبدالرحمن القطان عن فئة فن الإلقاء، ودينا محمد سلامي عن فئة القصائد الشعرية، ورؤى حسين حسن عن فئة المقال الصحفي، وسيد علي المحافظة عن فئة النثر، وحمد علي  الشملان عن فئة اللغات.

وهنَّأت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة الفائزين بهذه المسابقة، منوهة بالأعمال الابداعية التي تقدم بها جميع المشاركين من الشباب البحريني من الجنسين، وما بذلوه من جهود متميزة أثمرت عن تحقيق المسابقة لنتائجها المرجوة في تسليط الضوء على المنجزات البارزة للمرأة البحرينية خلال العقدين الأخيرين.

وأكدت في كلمة ترحيبية لها بمستهل الحفل حرص المجلس الأعلى للمرأة على الوصول إلى شريحة الشباب البحريني من الجنسين بمختلف فئاتهم، وتعريفهم بآلية عمل المجلس الأعلى للمرأة كمؤسسة وطنية تعمل في إطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وضرورة تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين كقاعدة أساسية لتفعيل واستثمار جميع الطاقات البشرية في مملكة البحرين.

هذا وحظي الفائزون بمسابقة "عشرون عاما عشرون ابداعا" بأربعة آلاف دينار وهي مجموع جوائز المسابقة توزعت عليهم بالتساوي، وذلك بعد أن تمكنوا من تلبية معايير لجنة المسابقة ومن بينها الاحترافية والإبداع في الأفكار والمضمون.

وتندرج مسابقة «عشرون عاماً وعشرون إبداعاً» كذلك ضمن فعاليات يوم المرأة البحرينية التي تحتفي بحضور ومشاركة المرأة في التنمية الوطنية، الذي يأتي هذا العام ليركز على دور المرأة البحرينية في التنمية ولإبراز عراقة الحضور النسائي ضمن عمليات البناء الوطني المنسجم والمتسق مع تطور الدولة المدنية البحرينية الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، رجالاً ونساءً، وهي ثوابت يرتكز عليها عمل المجلس الأعلى للمرأة والذي ألتزم منذ بداية عهده بمساندة الرؤية الملكية الرحبة لشراكة نساء الوطن.