+A
A-

تجار المحرق لـ “البلاد”: المواطن المحور الرئيس باللقاء الملكي

عبر عدد من رجال الأعمال من أهالي المحرق عن سعادتهم وتقديرهم لصاحب الجلالة الملك، على لقائه بهم، وحديثه المستمر معهم، والذي دار بفلك المواطن واحتياجاته ومتطلباته.  

لقاء مثمر
من جهته، وصف رجل الأعمال فؤاد شويطر، لقاء أهالي المحرق مع جلالة الملك، بالمثمر والرائع والشفاف، موضحا أن “جلالته كان كعادته عفويا وواضحا في حديثه لجمع الحضور، والمحور الرئيس هو المواطن البحريني”.
وأضاف شويطر “سعدنا جميعا بلقاء جلالته بعد عام ونصف من التباعد الاجتماعي بسبب الكورونا، ولقد كان اللقاء الكريم بناء على طلب جلالته حفظه الله، للوقوف على مشكلات المواطنين وطلباتهم وأولوياتهم”.
وزاد “أشار جلالته إلى أن مستقبل البحرين مشرق بإذن الله، وأن دعمها للدول الشقيقة عربية كانت أو إسلامية قائم وسيستمر، وأن الدعم البحريني للشعب الأفغاني يعكس أصالة شعب البحرين واهتمامهم بالآخرين”.

تباشير الأمل
إلى ذلك، قال رجل الأعمال علي المسلم إن “تباشير الأمل تنشر عبق انطلاق لقاءات جلالة الملك ببعض المواطنين، فلقد أبهجت قلوب الزائرين وأسعدت عموم المواطنين”.
وأضاف “كان اللقاء السامي بمثابة إعلان من جلالة الملك بانتصار مملكة البحرين على جائحة كورونا بقيادة ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإيذانًا بالانطلاق من جديد لبناء ما عطلته الجائحة، وما سببته من عزلة وكآبة على المستويين المحلي والعالمي”.
وأردف “إن مثل هذه اللقاءات، تبعث الأمل في عودة الحياة إلى مساراتها الطبيعية، للنهوض وبكل قوة لبناء مجتمع واع وواثق من نفسه لتحدي الصعاب”.
وتابع المسلم “كما أنها تقوي الروابط بين أفراد الشعب للالتحام بقوة وثقة مع القيادة، التي لم تدخر جهدا إلا وبذلته إعلاميًا ومهنيا من أجل حماية المواطنين والأرض والأجواء، من الوباء وتأثيراته الاقتصادية والمعيشية من خلال الدعم المادي والإعفاءات، وتخفيف كل ما من شأنه أن يمس الوضع الصحي والمعيشي لأي إنسان على هذه الأرض، سواء كان مواطنًا أو أجنبيا، وبغض النظر عن دينه أو عرقه، حيث جسد جلالة الملك المفدى في أحلك الظروف معنى الإنسانية بأجمل صورها”.