أفادت حملات حج البلاد أن حساباتها تلقت مبلغاً مقطوعاً وقدره (700 دينار) فقط كدعم لها بعد توقف رحلات الحج لمدة عامين، نتيجة تفشي جائحة كورونا كوفيد 19 وما ترتب عليها من إجراءات احترازية؛ لمنع انتشار الوباء.

ولفتت الحملات إلى أنها باتت تعاني كثيراً من تراكم المصاريف بعد توقف رحلات الحج، وتعقيدات الشروط المحددة لرحلات العمرة، والتي لا يلبي دخلها حجم التطلعات والمصاريف، لاسيما مبالغ الإيجارات السنوية على مخازنها في مكة المكرمة، ومكاتب عملها في البحرين.

وأشار أصحاب حملات إلى أنهم تلقوا اتصالات قبل فترة من تمكين؛ للاستعلام عن تفاصيل السجل ومالكه وبعض المعلومات الخاصة بحسابات الحلة، وذلك تمهيداً لصرف الدعم المخصص لهم.

وأكدت الحملات أن المبلغ المخصص للدعم قليل جداً، ولا يلائم حجم المصاريف والخسائر التي تعرضت لها الحملات خلال فترة الجائحة وتوقفها عن تسيير رحلات الحج التي تمثل مصدر دخل أساسي للحملة، لتغطية العديد من المصاريف، فضلا عن الدخل الشخصي لأصحاب الحملات.

وقال أصحاب الحملات إنهم يتطلعون إلى دعم يساعدهم على سداد مبالغ إيجارات مكاتبهم في البحرين ومخازنهم في مكة المكرمة، إلى جانب مدخول العاملين وأصحاب الحملات التي تضررت بفعل التحديات المترتبة على الجائحة.

يأتي ذلك حيث صرح النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد بأن صندوق العمل "تمكين" بدأ في دعم حملات الحج والعمرة وعدد من القطاعات.