تساءل مواطنون في منصات التواصل الاجتماعي ، عن أسباب ارتفاع أسعار الأدوية في البحرين قياسًا بدول الجوار والدول الأخرى، بالرغم من أنها مستوردة من ذات الدول المصنعة وذات الشركات، وبنفس حجم العلب والكميات ايضًا.

وقال المواطن عبدالحميد عبدالغفار بحسابه في "تويتر" بأنه" لاحظت بأن سعر الدواء (بلافيكس) في البحرين 25.770 دينار تقريباَ، في حين يباع في تركيا بحوالي 3.5 دينار، أما دواء (ايزيترول) فيباع بالبحرين بسعر 23 دينار، في مقابل 6 دنانير في تركيا، عجبي".

وأضاف عبدالغفار" بودي لو يكون هنالك افصاح وشفافية مطلقة تجاه هذه المسألة الهامة، فكم عدد مصانع الأدوية في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي؟ ولماذا لا تكون هنالك تجارة بينية فعالة في مجال الأدوية؟ وما هي معدلات الأرباح للأدوية باعتبارها سلع تجارية؟".

وأردف" الدواء الخاص بضغط الدم، قيمته في البحرين 17 دينار وبعد مراجعة الأسعار أصبح 10 دينار، وفي تركيا نفس الأقراص بسعر 3.5 دينار، وفي مصر أرخص من هذا السعر، فلماذا؟".

وقال عبدالغفار لـ"البلاد" بأنه" هل هنالك التزام حقيقي من قبل القطاع الخاص في بيع الأدوية بهامش ربحي معقول؟ أجزم بأن الجواب هو لا؟ وبأن على الجهات المختصة بوزارة الصحة و"نهرا" التحقق من ذلك؟

من جهته، قال المغرد محمد إسماعيل " المفترض بأن تكون الأدوية معفية من الضرائب".

وعلق جواد الواتي بقوله" لماذا لا تتعاقد وزارة الصحة مع شركات في الهند وتركيا، فالأدوية هنالك برخص التراب وبذات النتيجة والأثر".

وأكد نعيم أحمد على أهمية وضع الرقابة الصارمة على أسعار الأدوية قياسا بأسعار بيعها في دول الخليج، وكلفة شرائها من مصادرها الأصلية، لافتا بأن المواطن البحريني منهك من المصروفات الكثيرة والتي تستنزف مدخوله البسيط، منها كلفة الأدوية والعقاقير العلاجية.