+A
A-

أوبو تكشف عن الجيل الجديد من الكاميرات تحت الشاشة

كشفت أوبو عن الجيل الجديد من تقنية الكاميرا تحت الشاشة والتي ستحدث تغييراً جذرياً في قطاع الأجهزة الذكية. وتتيح التقنية الجديدة، التي تجمع بين أفضل الابتكارات في مجال المواصفات التقنية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي "AI algorithms" المتقدمة، أن توضع الكاميرا الأمامية تحت شاشة الأجهزة الذكية، وهو ما يعني تقديم شاشة عرض كاملة تماماً مع الحفاظ على كافة وظائف الشاشة وعملها. ويحقق الجيل الجديد من هذه التقنية التوازن المثالي بين جودة العرض على الشاشة من جهة، وجودة صور الكاميرا الأمامية من جهة أخرى، وهو ما يمثل نقلة نوعية حقيقية في تقنيات الأجهزة الذكية.

واستطاع الجيل الجديد من تقنية الكاميرا تحت الشاشة من حل العديد من المشاكل التي لطالما واجهتها الأجهزة الذكية منذ بداية اعتمادها لهذه التقنية، بما فيها عدم اتساق جودة العرض على الشاشة فوق مكان تموضع الكاميرا ودقة الصور المنخفضة نتيجة وجود قسم من الشاشة فوق الكاميرا؛ فضلاً عن المشاكل المتعلقة بموثوقية المنتج وعمره الافتراضي. وبفضل التقدم الكبير الذي شهدته هذه التقنية، استطاعت أوبو أن توفر لعملائها حلاً متكاملاً يرتقي بتجارب العرض على كامل الشاشة إلى آفاق جديدة.

وتفتح هذه التقنية الجديدة من أوبو الباب واسعاً أمام ابتكارات جديدة من حيث تصميم الهيكل وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.

هندسة مبتكرة لوحدات البكسل: يقلص الحل الجديد حجم وحدات البكسل دون أن يغير من عددها البالغ 400 بكسل  في الإنش الواحد "400-PPI" لتوفير جودة عرض استثنائية حتى في منطقة تموضع الكاميرا.

تصاميم جديدة وتوصيلات شفافة: استعملت أوبو تقنيات جديدة في توصيلات الشاشة مستخدمةً مواداً شفافةً بدلاً من المواد التقليدية التي كانت مستعملة سابقاً؛ فضلاً عن عملية التصنيع الدقيقة التي تخفض حجم التوصيلات إلى النصف، لتوفير تجربة بصرية مميزة للعملاء بفضل دقة العرض العالية التي يتيحها هذا الحل.

تعزيز مستويات التحكم بدقة الشاشة وألوانها وسطوعها: على خلاف معايير القطاع الحالية، والتي تستعمل دائرة بكسل واحد لتشغيل وحدتي بكسل في القسم من الشاشة الذي يغطي الكاميرا ، ستعتمد أوبو تقنيةً خاصةً بها لتشغيل بكسل واحد بواسطة نفس الدائرة. ومن خلال هذه الدائرة وخوارزمية التحسين من أوبو، سيكون بإمكان المستخدمين التحكم بنمط الألوان، مع انحراف لوني لا يتجاوز 2%، فضلاً عن التحكم بدرجة سطوع الشاشة. ولعشاق الكتب الإلكترونية وتصفح الأخبار وتتبع الخرائط على الهاتف المحمول، ستتيح التقنية الجديدة من أوبو إمكانية عرض التفاصيل والخطوط الصغيرة، مع الحفاظ على ألوانها، لتعزيز تجاربهم الغامرة.

تعزيز موثوقية الجهاز وعمره الافتراضي: بفضل دائرة بيكسل واحد أوبو المتطورة، يعزز الحل الجديد من أداء الشاشة فوق الكاميرا ما يزيد من عمر الشاشة الافتراضي بمقدار النصف.

ولتحسين هذه التقنية، طورت مراكز الأبحاث الأمريكية التابعة لأوبو "OPPO’s U.S. Research Institutes" خوارزميات تصوير قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يشمل تقليل انحراف الضوء وتقنية النطاق الديناميكي العالي "HDR" وتقنية الموازنة التلقائية للون الأبيض "AWB" ، للحد من بعض المشكلات المرافقة للكاميرا تحت الشاشة كتشويش الصورة وتوهجها. كما استخدمت أوبو عشرات آلاف الصور لتدريب خوارزميات الذكاء الإصطناعي على تصحيح المشاكل المرتبطة بانحراف مصدر الضوء، ما يتيح للمستخدمين التقاط صور أوضح وأقرب للطبيعة.

وتلتزم أوبو في الاستثمار بالبحث والتطوير في مجال زيادة نسبة الشاشة إلى الهيكل، نظراً لمستويات الطلب المرتفعة على الأجهزة التي تمتلك هذه الميزة. كما أطلقت الشركة ثلاثة أجيال من حلول الكاميرا تحت الشاشة منذ بداية تطوير هذه التقنية في عام 2018، متقدمةً بأكثر من 200 طلب للحصول على براءة اختراع في هذا المجال. وكان لأوبو أيضاً مساهمات قيمة في مجال تطوير هذه التقنية في عام 2020، حيث قدمت أول معايير خاصة مقترحة لتقنية الكاميرا تحت الشاشة إلى اللجنة الكهروتقنية الدولية "Electrotechnical Commission (IEC)"؛ والتي تضمنت سبعة معايير تقنية رئيسية، بما فيها عرض نفاذية الضوء وانعكاس الضوء والتوحيد وتصحيح أشعة جاما وتبديل الألوان وتحسين السطوع.

وتواصل الشركة التزامها بالبحث والتطوير في تصميم الأجهزة وقدرات معالجة الخوارزميات لتحسين تقنية الكاميرا تحت الشاشة وتوفير تجربة غامرة لجميع مستخدمي هذه التقنية في العالم.​