- دعوة لخطة انقاذ حكومية لسوق عربات الطعام

علمت "البلاد" بأن 50 عربة طعام بشارع الاستقلال وبقية المناطق معروضة للبيع، يتفاوت عملها ما بين بيع المأكولات والمشروبات والعصائر والآيسكريم، مع شح توافد الزبائن اليها.

وقال محمد الرويمي صاحب عربة "ذا كيمست" لبيع البرغر للـ"البلاد" بأن ضعف القوة الشرائية أثرت بشكل كبير على عمل عربات الطعام، ليس في شارع الاستقلال فحسب، وانما في كل مناطق البحرين.

وعول محمد الأسباب للجائحة ولزيادة الالتزامات المالية على أرباب الأسر، والطقس الحار والرطوبة والتي لا يشجع الناس على الذهاب الى الأماكن المفتوحة وانما للأماكن المغلقة، كالمجمعات التجارية.

وقال" في السابق كانت أسعار عربات الطعام الجديدة والمستعلمة مرتفعة نسبيا وتصل الى 4000 دينار للعربة بمساحة 4 متر في 2 متر، أما الآن فقد وصلت الى 1500 دينار، بل أنها لا تباع بسهولة، للأسباب السابقة".

وأضاف الرويمي" الكثير من أصحاب الورش الذين يصنعون هذه العربات يتشكون من قلة الزبائن، وتأخر الآخرين البقية الأخرى بسداد ما عليهم، بل أن إحدى هذه الورش معروضة حالياً".

وعن أكثر الأنشطة المتضررة لمنافذ عربات الطعام قال" باعة الحلويات، والكوفي".

ونصح الرويمي بإيجاد خطة حكومية لإنقاذ سوق عربات الطعام مما هي فيه، ومساعدة أصحابها بالنمو، مضيفاً" استمرار الوضع كما هو عليه سيؤدي الى انهيار هذا السوق التجاري النشط، واغلاق الأغلبية".