+A
A-

قمة السبع.. خطة الـ40 تريليون دولار لمواجهة نفوذ الصين

تسعى مجموعة السبع لمواجهة نفوذ الصين المتزايد من خلال تقديم خطة للبنية التحتية في الدول ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، أطلق عليها اسم Build Back Better World وباتت تعرف اختصاراً بـB3W.

ستعمل الخطة على تخفيف الفجوة التمويلية البالغة 40 تريليون دولار لمشاريع البنية التحتية في هذه الدول بحلول 2035. وتحاول هذه الخطة تبني ما تتهم الصين بأنها تتجاهله باستمرار، وهو التغير المناخي.

ستنسق خطة مجموعة السبع الجهود لجذب رؤوس الأموال العامة والخاصة للاستثمار في قطاعات المناخ والصحة والأمن الصحي والتكنولوجيا الرقمية والإنصاف والمساواة بين الجنسين، بطريقة تتماشى مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ. كما ستستعين الخطة بالمؤسسات المالية الدولية لتعزيز تأثيرها التحفيزي، ورفع القدرة على توجيه رؤوس الأموال للاستثمار الفعال والمستدام في البنية التحتية.

هذا وسيتم إنشاء فريق عمل بين مجموعة السبع ودول أخرى لتنسيق الجهود، وقد أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها تأمل في أن يقدم الفريق أول مشاريع للبنية التحتية في 2022.

وتهدف الخطة لمنافسة مبادرة "الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصيني في 2013، والتي شملت حتى الآن 100 دولة. وبحسب Refinitiv بلغ عدد المشاريع 2600 مشروع بتكلفة 3 تريليونات و700 مليار دولار.

وكانت الصين قد أعلنت في يونيو 2020 أن 20% من المشاريع قد توقفت بسبب جائحة كورونا.

أعادت مجموعة السبع التزامها بهدف ضخ 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول الفقيرة والنامية على مواجهة التغير المناخي، وهو الهدف الذي كان من المفترض أن يتحقق العام الماضي، لكن هذه التعهدات قوبلت بانتقادات واسعة، كونها تفتقر إلى التفاصيل التي يمكن أن تضمن تطبيقها على أرض الواقع.