توفي السويسري ريتشارد إرنست، الذي يعتبر أحد مطوري التصوير بالرنين المغناطيسي النووي (إم إر آي) والحائز جائزة نوبل للكيمياء العام 1991، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وتوفي البروفيسور السويسري في فينترتور بكانتون زيورخ، المدينة التي ولد فيها العام 1933، إذ كان يعيش منذ بداية العام الماضي في دار للمسنين في مسقط رأسه.
ومنحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الأستاذ السويسري جائزة نوبل للكيمياء عن تحقيقه "تطويرا مهما في منهجية التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي (إن إم آر)" أتاح ابتكار التصوير بالرنين المغناطيسي الذي بات أداة أساسية في الطب الحديث.
وفي اليوم الذي أُعلن فيه منحه الجائزة، قال البروفيسور إرنست إن "استخدام هذه التقنية يتيح التحقيق في كل شيء تقريبًا، إذ يمكن بواسطتها فحص جسم الإنسان والعمليات الفيزيولوجية، واستخدامها في الكثير من التطبيقات الطبية. ومن ناحية أخرى، يمكن تحليل الجزيئات وشكلها".
ويعتبر الرنين المغناطيسي النووي تقنية طيفية تطبق على نوى ذرية معينة (خصوصًا نوى الهيدروجين والبروتون الموجودة بأعداد كبيرة في الكائنات الحية) لها خاصية التصرف كمغناطيسات الصغيرة. وعندما تكون هذه الجسيمات موجودة في مجال مغناطيسي له تردد محدد يسمى تردد الرنين، تتجلى من خلال التأثيرات الكهرومغناطيسية التي يمكن قياسها.