برنامج “صباح الخير يا بحرين” الرائع والجميل، والذي يمثل جزءا مهما من يوميات المواطن البحريني، وبوصلة مسار لما يحدث وما يجب أن يحدث، لا يزال يقابل بـ “الأذن الصمخة” من قبل بعض المسؤولين.

وتؤكد المشاهدات اليومية أن المعضلة والعثرة الحقيقية لا تكمن دائماً في المشكلة ذاتها ولا في صاحبها، ولا في الظروف المحيطة به، إنما بالمسؤول الذي يمتلك الحلول لكنه لا يفعل ذلك، لأسباب لا تتخطى دائرته هو فقط، لذلك، تتعثر مصالح الناس وتتأخر، ويدخل هذا وذاك في مستنقعات الانتظار والدوران حول النفس.

برنامج “صباح الخير يا بحرين” وغيره من المنصات الإعلامية الأخرى التي يفضفض خلالها الناس، ويتحدثون عن احتياجاتهم، يجب أن تحترم وتقدر، وأن ينظر لها كل المسؤولين بعين الاهتمام، وهو ما يدعو إليه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

من الضرورة بمكان أن تتجاوب هذه الجهة وتلك مع ما يثار في الإعلام باستمرار مع جدية إيجاد الحلول لذلك.

إن بناء الأمم يبدأ بالإنصات لصوت المواطن، لذلك وجدت إدارات العلاقات العامة والإعلام وغيرها، والتي تهيئ الفرصة للمسؤول لأن يخطو للأمام، بحلحلة مشاكل الناس.