ماضون في توسيع الرؤية الاقتصادية عبر المشاريع التطويرية

استقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز بحضور معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، الدكتور الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز" والدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".

وخلال اللقاء، أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بجهود شركتي بناغاز وجيبك في قطاع الغاز في المملكة في ظل التاريخ العريق الذي تمتلكه الشركتين والممتدة لسنوات طويلة في هذا المجال وتساهمان بشكل فعال في تواصل جهودهما الرامية لتطوير قطاع الغاز انطلاقاً من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في المساهمة في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية "2030".

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المملكة تسعى على الدوام لتعزيز مكانتها التنافسية وتوسيع شراكاتها الاقتصادية عبر العديد من المشاريع التطويرية بما يحفز البيئة الاستثمارية ومواصلة تحقيق المنجزات على صعيد قطاع النفط والغاز، والسعي دائماً لمواصلة اكتشاف كميات من الغاز، مبيناً سموه إلى أن المشاريع الحيوية التي تم إنشاؤها في هذا المجال يساهم في تحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة إضافة إلى ضمان الحفاظ على مواردها واستدامتها واستمرارية مسيرتها التنموية الشاملة.

وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أهمية توفير المزيد من الفرص الاستثمارية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في ظل التقدم الذي تحققه المملكة في تنفيذ المشاريع الحيوية، موضحاً سموه أن قطاع النفط والغاز في المملكة يشهد تقدماً كبيراً بفضل الابتكارات التقنية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.

من جانبه، أعرب الدكتور الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والدكتور عبدالرحمن جواهري عن خالص تهانيهما إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بتعيين سموه رئيساً لمجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز، مبينين إلى أن رؤية سموه التطويرية سوف تساهم في مواصلة مسيرة ومكانة مملكة البحرين في قطاع النفط والغاز، موضحين أن الشركتين سوف تمضيان في زيادة إنتاجية قطاع الغاز ويرفع مستوى الأداء فيهما والذي سيعود بالنفع على الاقتصاد في المملكة.