+A
A-

ما الذي اختلف علينا في شهر رمضان مع الجائحة؟

أجرت "TGM Research" مسحًا عالميًا شمل 9612 مشاركًا (20 - 28 مارس) في 17 دولة، وجاءت النتائج أن أكثر من 68 % من المسلمين ستتأثر استعداداتهم وأيامهم الرمضانية بسبب فيروس كورونا.

النتائج الرئيسة من المسح تقول:

• تأثر 68 % من المسلمين برمضان بسبب فيروس كورونا.
• 2 من كل 3 مسلمين سيزيدون من عبادتهم خلال شهر رمضان، مع التركيز على التأمل الذاتي.
• ما يقرب من 62 % سيستخدمون تطبيقات أو مواقع إسلامية محددة خلال شهر رمضان لمساعدتهم على التنقل في هذه الفترة.
• 20 % فقط سيسافرون بالتأكيد إلى مسقط رأسهم لقضاء شهر رمضان مع أسرهم. ومن المحتمل أن يؤجل 45 % من هؤلاء الاستعدادات حتى اللحظة الأخيرة.
• 34 % سينفقون المزيد على هدايا رمضان هذا العام.
• 1 من أصل 4 سيسعى بشكل استباقي للحصول على عروض ترويجية وخصومات خاصة بشهر رمضان.

أعاد الوباء تشكيل الطريقة التي يستقبل بها المجتمع المسلم للشهر الكريم، وفي مواجهة الجائحة تأثرت بلا شك العديد من الأنشطة الرمضانية التقليدية هذا العام، فغالبية المسلمين سيتغيبون عن صلاة التراويح 63 % ووقت الإفطار 65 % مع الأصدقاء والأقارب، وستزيد الهدايا التقليدية للعيد والنفقات المتعلقة بالطعام مقارنة بالعام السابق، وكشف المسح أن ما يقرب من 40 % من المسلمين سينفقون المزيد على الطعام والشراب لشهر رمضان 2021.

وسيتم زيادة تناول الطعام في المنزل، وسيتم إعداد وجبات أقل في المنزل حيث يسعى المستهلكون بشكل متزايد إلى الراحة، و 32 % سيطلبون الطعام خلال شهر رمضان، وسيصبح الهاتف المحمول هو الجهاز المفضل لطلبات الطعام.

وسيكون العام 2021 عام التحول بالنسبة للكثيرين، ويمثل فرصة لإعادة التعيين وفقًا للمسح. ويعتقد 6 من كل 10 أشخاص أن العام 2021 سيكون أفضل بكثير من العام 2020. وتم ترجيح النتائج لأخذ التركيبة السكانية للبلد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 50 عامًا في الاعتبار ونشر في موقع "einnews.com".