+A
A-

المنظري يدق ناقوس الخطر: التزموا في رمضان

حذّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري أمس، من آثار تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 في دول الاقليم، موضحًا، أن أكثر من نصف بلدان الاقليم عانت من هذه الزيادة المضطردة خلال الفترة الماضية.


وبيّن المنظري خلال الإحاطة الإعلامية أمس الأربعاء 14 أبريل الجاري في مقرالمكتب الإقليمي بالقاهرة، أن 12 بلدًا من أصل 22 بلدًا في إقليم شرق المتوسط ومنها الدول الخليجية كالبحرين والسعودية أعلنت عن زيادة في حالات الإصابة الأسبوع الماضي، مقارنةً بالأسبوع الذي سبقه، كما أَبلغ 11 بلدًا عن زيادة في أعداد الوفيات، مردفًا، أن هذه الزيادة في الحالات تشكّل اتجاهًا يبعث على القلق، وهو أن العديد من الناس في جميع أنحاء الإقليم لا يزالون غير مُدركين لخطورة الوضع، ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية التي أثبتت فعاليتها في وقف سريان العدوى، معربًا، أن منظمة الصحة العالمية قلقة من تفاقم الوضع وزيادة العدوى وعدد الإصابات خلال شهر رمضان إذا لم يلتزم الناس بالتدابير الاجتماعية التي أثبتت جدواها، علمًا الإجراءات التي يجب مواصلة تطبيقها للمساعدة في احتواء الجائحة تتماشى مع المبادئ الأساسية للإسلام، ومنها القاعدة الفقهية التي تنص على أنه لا ضرر ولا ضرار.


 وأعلن المنظري، عن توفر اللقاحات في جميع بلدان الإقليم، وأن 21 بلدًا من أصل 22 بلدًا في الاقليم قدمت التطعيمات لمواطنيها والمقيمين فيها مجانا، حيث تلقّى الناس أكثر من 30 مليون جرعة من لقاحات كوفيد - 19 حتى الآن في جميع دول الإقليم.


وكان مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط قد وجه بيانا، بمناسبة شهر رمضان المبارك دعا خلاله إلى اتباع طُرق وعادات جديدة بدلًا من تقاليدنا الاجتماعية المعتادة، في إطار الجهود الرامية إلى حماية أنفسنا وأحبَّائنا، مطالبًا الجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية كاملة والمحافظة على التباعد عن الآخرين بمسافة آمنة حتى يتسنَّى لنا أن نحتفل بالعديد من المناسبات السعيدة القادمة.


 وأصدرت المنظمة هذا الأسبوع إرشادات مُحدَّثة بشأن الممارسات الرمضانية المأمونة في ظل جائحة كوفيد - 19.

وتشتمل على توصيات بشأن تدابير التباعد البدني الواجب اتباعها أثناء الصلاة والإفطار الجماعي والعمرة، وغيرها من الفعاليات الاجتماعية أو الدينية.