+A
A-

حرمتُ من إعفاء “الجامعة” بسبب سجل ملغى

‭ ‬لدي‭ ‬سجل‭ ‬تجاري،‭ ‬وطلبت‭ ‬إلغاءه‭ ‬بعد‭ ‬هروب‭ ‬العمالة‭ ‬الآسيوية‭ ‬المنضوية‭ ‬تحت‭ ‬السجل‭. ‬وتقدمت‭ ‬ببلاغ‭ ‬هروب‭ ‬لدى‭ ‬الشرطة،‭ ‬ثم‭ ‬وافقت‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬على‭ ‬إلغائه‭. ‬

وفي‭ ‬العام‭ ‬2015‭ ‬ألغي‭ ‬السجل،‭ ‬وسألني‭ ‬الموظف‭ ‬آنذاك‭ ‬هل‭ ‬تريد‭ ‬إلغاء‭ ‬السجل‭ ‬نهائيا،‭ ‬فأجبته‭ ‬بنعم،‭ ‬فألغي‭ ‬السجل‭.‬

لكن‭ ‬لما‭ ‬أدخلت‭ ‬ابنتي‭ ‬الجامعة‭ ‬وأردت‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬إعفاء‭ ‬من‭ ‬الرسوم،‭ ‬أجابوني‭ ‬بأنك‭ ‬لا‭ ‬تستحق‭ ‬الإعفاء؛‭ ‬لأنك‭ ‬تمتلك‭ ‬سجلاً‭ ‬باسمك‭. ‬ولما‭ ‬راجعت‭ ‬قسم‭ ‬السجلات،‭ ‬جاء‭ ‬الرد‭ ‬أن‭ ‬علي‭ ‬متأخرات‭ ‬بنحو‭ ‬160‭ ‬دينارا،‭ ‬عليك‭ ‬تسديدها‭ ‬لإلغاء‭ ‬السجل‭. ‬أطالب‭ ‬المعنيين‭ ‬بالنظر‭ ‬في‭ ‬الأمر؛‭ ‬لأنني‭ ‬أنهيت‭ ‬جميع‭ ‬إجراءات‭ ‬الإلغاء‭ ‬منذ‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬ولا‭ ‬أمتلك‭ ‬المبلغ‭ ‬المطلوب‭ ‬للعمل‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬على‭ ‬إلغائه‭.‬

 

رضي‭ ‬أحمد‭ ‬علي