قال عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بإن المراهنة على الأمن القومي البحريني لن تؤتي ثماراً، وأن كل الشواهد والمحاولات السابقة فشلت وتمرغت التراب، بفضل من الله ومن ثم التكاتف الشعبي الكبير حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وأوضح النفيعي بأن مشروع جلالة المفدى الإصلاحي كان له عظيم الأثر في الارتقاء بالإنسان البحريني، وفي السعي لتحقيق متطلباته واحتياجاته، ولقد أثبت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء جدارته الكبيرة في قيادة الحكومة، وفي إدارة ملف فيروس كورونا، والذي وضع الإنسان في بؤرة الأولويات والاهتمامات.

وبين بأن سمو ولي العهد رئيس الوزراء يولي اهتماما مقدراً من الشعب البحريني المحب له، في العبور الى المستقبل الزاهر عبر الإصلاح المستمر وتكريس الشفافية ومحاربة الفساد والمفسدين، وكنس البيروقراطية، وتمكين الكفاءات، لا سيما الشباب، مبيناً بأن حركة الإصلاح والتغيير مستمرة ضمن الرؤى الملكية الزاهر.

وأشار النفيعي بأن قرار البرلمان الأوربي بشأن حقوق الانسان في البحرين يعكس الإفلاس السياسي، وفشل محاولات التغلغل والتفتيت، مضيفاً" الشعب البحريني أذكى من هذه المزايدات والتي ستتمرغ التراب".