+A
A-

النجم الكبير أميتاب باتشان: ”أنا شخصية خجولة جدا وأعاني من ذلك“

انطلق النجم الهندي الكبير أميتاب باتشان إلى عالم الشهرة الفعلية في عام 1973 مع فيلم Zanjeer، ومنه أطلق عليه الجمهور لقب ”الشاب الغاضب“ في السينما، ولعل ذلك ما مكنه من حصد العديد من الجوائز، ومؤخرا أعلن أميتاب تعافيه من "كورونا" في أغسطس الماضي بعدما أصيب مع أسرته، ومنهم ابنه أبهيشيك باتشان، وزوجته النجمة أيشواريا راي وابنتهما، ولكنهم تعافوا منه جميعا. موقع مجلة Stardust الهندية الدولية نشرت لقاء شامل مع النجم الكبير، وهذا أهم ما جاء فيه:

- ما الذي لا نعرفه عن بدايتك؟

انا مواليد "الله أباد"، وهي مدينة متوسطة المستوى، ولكنها غنية للغاية في جميع أنواع الأنشطة، جاء والدي من خلفية شرقية جدا وأمي من المنطقة الغربية، درست أولا في دير، ونشأت في بيئة مختلفة بثقافاتها، أمي من البنجاب من السيخ، وأبي كاتب، وشاعر، وكاتب متمكن، وأمي قوية في قيمها ومعتقداتها، ولحسن الحظ، حصلت أنا على مزيج جميل من كل من العالمين، الشرق والغرب“.

- كيف كانت طفولة (أميتاب باتشان)؟

كنت شخصية خجولة جدا عندما كنت طفلا، كنت أواجه مشكلات عديدة بسبب ذلك مثل دخولي مطعما وحيدا، وحتى بعد ذلك بكثير عندما كنت أبحث عن عمل في الأفلام، وتعرفت بصديقي ”مانوجي“ والذي كان يصور في فيلم، ودعاني لزيارة مكان التصوير. وكنت أركب قطارا من (تشيرتشغيت) إلى (أندريه) وبعد ذلك كنت أسير من المحطة إلى بوابة (فيلمستان)، لكن لم يكن لدي الشجاعة للدخول وحدي، وحاولت ذلك لمدة سبعة أيام، وفي كل مرة أعود من البوابة! فأنا شخصية خجولة بصورة كبيرة جدا ومازلت حتى اليوم، ولكن يجب أن أعترف بأن الدخول في الأفلام، أعطاني ثقة أكثر قليلا. ربما كان والدي هكذا في صغره، كان بشخصية خجولة وانطوائية، لكنه في الوقت نفسه كان قوي جدا عندما يتعلق الأمر بكتاباته، وكانت أمي دائما مليئة بالثقة“.

- بعد أن تخرجت من المدرسة الداخلية، هل كان من الصعب عليك الحصول على وظيفة؟

كان هناك الكثير من الرفض لأن في كل مكان ذهبت إليه، فشلت في الحصول على وظيفة، بحسبهم لم أكن مؤهلا بما فيه الكفاية أو كنت خجولا جدا، وبعد ذلك في نهاية المطاف، حزمت حقائبي وغادرت إلى كالكوتا، حيث الفرص.

- كيف فكرت في المغامرة في مجال السينما؟

بعد بضع سنوات، أصبحت الحياة في كالكوتا خانقة بالنسبة لي، وطوال الوقت كان هناك الكثير من الاهتمام نحو الأفلام، خصوصا الهندية، كنت أحلم بالمشاركة فيها، وكنت أسأل نفسي هل لي أن أذهب الى مواقع الاستديوهات وأقدم نفسي، لكن كما قلت لكم بأن الخجل كان حائط الصد بيني وبين ذلك! ووسط ذلك تم تقديم مسابقة للمواهب وظننت أنها الفرصة ربما، لكني لم أحصل على الفرصة أيضا هناك، مما جعلني أرجع إلى دلهي، والعودة إلى المنزل بعد الرفض المتواصل، وبعض الإنجازات.

- هل تعتقد أن الممثلين يعيشون حياة طبيعية؟

أردد دائما، أن الممثلين يجب أن يتعاملوا بعناية فائقة، نحن بحاجة إلى الكثير من التفاهم. هناك ملايين الأشياء التي يمكن أن تدمرنا ونستحق الخصوصية أحيانا، نحن لا نعيش حياة طبيعية، لهذا السبب نحن بحاجة إلى أن نعامل ربما بلطف قليلا، وبحذر أكثر، ونطلب ممن حولنا أن يمنحونا الخصوصية، ليس من السهل أن تكون مستقرا وأنت ممثل سينمائي.

Chehre

يستعد النجم الكبير أميتاب باتشان في مشروعه السينمائي هذا العام مع فيلم ”شهيري“ أو (Chehre) للمخرج رومي جافري، حيث يقدم فيه دور محام، ويشاركه البطولة الممثل عمران هاشمي، وتم تأجيل عرضه من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب انتشار الوباء، وإلى جانب فيلم (Chehre)، كان باتشان قد استكمل تصوير مشاهده في كل من (Power) و(Taalismaan) و(Zamaanat: And Justice for All)، فيما لا يزال باتشان مشغولا في تصوير أفلام (The Great Man) و(Mayday) و(Brahmastra)، إضافة إلى العديد من السيناريوهات الجديدة التي يقرأها النجم المحبوب.

وسابقا أعلن النجم أميتاب باتشان عن عودته من جديد للسينما من خلال أحدث أفلامه، حيث نشر صورة البوستر الرسمي للفيلم عبر حسابه على موقع إنستجرام، وكتب: “كوفيد أصابنا بالعديد من النكسات”. وأضاف ”حان وقت العودة الآن، عودة إلى السينما من جديد سيصدر في 2021″، وبدأ تصوير من الموسم الجديد من النسخة الهندية من برنامج المسابقات "من سيربح المليون" بالنسخة الهندية. وكان النجم الكبير اعتزامه التبرع بأعضاء جسده بعد وفاته، ونشر باتشان صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" والتي يظهر فيها مرتديا "الشريطة الخضراء" التي تشير لذلك، وكتب: "أصبحت متبرع أعضاء.. أرتدي الوشاح الأخضر لقداسته“. وأضاف نجم بوليوود (77 عاما)، في تغريدة أخرى، أنه أقدم على تلك الخطوة "وفاء للأجداد وفي ذكرى الذين عاشوا في الزمان؛ ليمنحوا هذا اليوم ومن أجل تكريمهم، وستكون بركاتهم معنا للأبد".