أكدت الفنان الكويتية القديرة هدى حسين أن الدراما الخليجية ليس لها سوق في الدول العربية، فمصر على سبيل المثال لديها اكتفاء ذاتي ولا تحتاج إلى الأعمال الخليجية وأيضا سوريا ولبنان، كما أن اختيارها للبحرين لتصوير مسلسل "كف ودفوف" من تأليف حمد الرومي وإخراج منير الزعبي، وتمثيل مجموعة كبيرة من نجوم الخليج، جاء نتيجة توافر "لوكيشنات" مناسبة والحاجة إلى ممثلين بحرينيين بأعمار مختلفة.

"البلاد" التقت الفنانة هدى حسين وسجلت معها هذه الوقفة:

ألم يحن الوقت بعد لتوزيع المسلسلات الخليجية ذات القيمة والمضمون على القنوات العالمية، كما وصلت إلينا المسلسلات التركية وغيرها؟

ليس على المستوى العالمي فحسب، وإنما أيضا على المستوى العربي، فالدراما الخليجية ليس لها سوق في الدول العربية، فمصر على سبيل المثال لديها اكتفاء ذاتي ولا تحتاج إلى الأعمال الخليجية وأيضا سوريا ولبنان، وقد تكون المهرجانات السينمائية العالمية التي تقام في مختلف الدول هي النافذة التي تطل من خلالها الأعمال الخليجية، أو منصة "نتفليكس" كما هو حاصل الآن.

لماذا لا تختار هدى حسين شخصية نسائية خليجية بارزة وصاحبة تاريخ سواء في الحقل الأدبي أو الاجتماعي أو السياسي لتقديمها على الشاشة، لأننا نفتقد إلى أعمال السير الذاتية رغم أن دول الخليج غنية بالرموز والشخصيات؟

السبب هو عدم وجود المؤلف الذي يكتب لي عن إحدى تلك الشخصيات وتوثيقها في عمل درامي، فمتى ما وجد النص المناسب الذي يؤرخ ويوثق لأي رمز أو شخصية فليس هناك أي مانع.
 

لماذا وقع اختيار البحرين لتصوير المسلسل؟

مسلسل "كف ودفوف" للمؤلف حمد الرومي ومن إخراج منير الزعبي، وبمشاركة مجموعة كبيرة من نجوم الخليج، وتم اختيار البحرين بسبب توافر "اللوكيشنات" المناسبة للمسلسل، وكذلك الحاجة إلى ممثلين بحرينيين بأعمار مختلفة، فاستعنا بـ 12 ممثل وممثلة من نجوم البحرين وطاقاتها الإبداعية وجميعهم زملاء وزميلات.

ما الإشكالية التي يمر بها مسرح الطفل في دول الخليج باعتبارك من مؤسسي مسرح الطفل في الكويت؟

لا أعتقد أن هناك أي إشكالية يمر بها مسرح الطفل، ففي السنوات الأخيرة ظهرت مجموعة من الشباب بفكر جديد ومختلف وطموح وإبداعات متميزة وقدمت أعمالا ناجحة ذات مضامين وأهداف تربوية

كلمة لجمهورك في البحرين؟

ليس مجاملة ولكنني أشعر أنني في "ديرتي الكويت" وتربطني "عشرة عمر" مع أخواني الفنانين في البحرين، وتم توفير كل الإمكانات لإنجاح عملنا ولم نواجه أي صعوبة، وهذا يشجعنا على الخطوة التالية بإذن الله تعالى.