سواء أكان ذلك في "Fugitive" أو "Con Air"، أو "Fast Five"، قد يكون نقل السجناء المهمة الأسوأ للشرطة الدولية بنسبة النجاح التي تعتمد على الحظ عندهم. هذا ما كتب في "www.thrillist.com" المعني بالسينما والإعلام.

فعندما يضعون مجموعة من السجناء في سيارة نقل من سجن لآخر نعرف نحن المشاهدين تماما أن الأمور لن تكون سهلة وطبيعية أبدا، هذا هو أول أحداث الفيلم الناجح جدا اليوم في منصة نتفليكس لقضية "النقل الخاطئ" للمساجين الأشرار، وفيه يحافظ على شخصياته محصورة في أضيق مساحة ممكنة.

ويعد فيلم الإثارة الإسباني واحدًا من ضمن قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة على المنصة منذ عرضه يوم 29 يناير الماضي حول العالم، ويعتبر مزيجًا بين التشويق والإثارة والعنف الدموي، وسط إشادات كبيرة من عشاق الأكشن بطريقة مشوقة على مدار مدة عرضه الـ 106 دقيقة.

وعلى الرغم من أن العنوان يثير صورًا باردة للغابات المليئة بالثلوج والطرق السريعة الجليدية، إلا أن معظم العمل، خصوصا في النصف الأول، يتم في الجزء الخلفي من الشاحنة، مما يؤسس لنبرة الفيلم القاتمة والمنذرة، ويقدم المخرج لويس كويليز مارتن (خافيير غوتييريز)، وهو ضابط شرطة مكلف بالعمل جنبًا إلى جنب مع شريك جديد، مونتيسينوس (إسحاق فيريز)، للإشراف على "نقل عالي المخاطر لأشهر وأشرس مساجين" يشمل القاتل لعصابة رومانية، ومن بين السجناء الآخرين رجل مسن يخفي قفلًا، ورجل أعمال يقضي وقتًا في الجرائم المالية، وعدد قليل من الشباب الذين يقضون معظم الوقت في الصراخ ذهابًا وإيابًا على بعضهم البعض من زنزاناتهم. عندما يندلع الحصار، فإنه ليس من الواضح تماما من دعا في أو ما يريد المهاجم.

ويتعرض"مارتن" الشرطي الذي يقود سيارة نقل سجناء على طريق منعزل لاعتداء وحشي، ويحاول المحتالون القضاء عليه، ووسط ذلك يظهر رجل لا نرى وجهه يطارد شابًا مصابًا بجروح بالغة، وللمزيد من الإثارة نشاهد مارتن يفقد الاتصال مع إدارة السجن، وتتعطل الشاحنة عليه وحده مع مجموعة من أشرس المجرمين، وعليه ايضا التعامل مع خطر أكبر خارج السيارة، رجل يريد الانتقام في جو مليء بالإثارة والغموض لمعرفة سر الرجل الذي يريد الانتقام والخارجين على القانون، ومواجهة عدو صامت يتمثل في جو شديد البرودة.